فرضت الإدارة الأميركية، أمس الثلاثاء 21 مارس/آذار، قيوداً على حمل المسافرين لأجهزة إلكترونية باستثناء الهاتف المحمول داخل مقصورة الطائرات من ثماني دول بالشرق الأوسط من بينها مصر.
وقال متحدث باسم شركة مصر للطيران، إن الشركة ستُطبق هذا الحظر اعتباراً من يوم الجمعة (24 مارس/آذار)، بناء على تعليمات سلطات إدارة النقل الأميركية.
وأبدى مصريون عدم رضاهم على القيود الجديدة التي فُرضت بسبب تهديدات أمنية لم يُكشف عنها.
وقال مصري من سكان القاهرة يدعى إلهامي المليجي "أولاً، يعني قرار غريب وعجيب بيخلينا نفقد الثقة في أميركا التي عرفناها. أميركا اللي هي قلعة الحريات. أميركا اللي هي شعارها الحرية. وأميركا المتطورة تكنولوجياً. فالشق الخاص بالحريات فيه جانب عنصري في القرار أنه يختص بدول بعينها أو شعوب بعينها على أساس الدين أو اللون أو المنطقة أو… إلخ. ده في حد ذاته بالتأكيد هو قرار عنصري".
والمطارات التي شملتها القائمة الأميركية تقع في القاهرة بمصر، وإسطنبول بتركيا، ومدينة الكويت بالكويت، والدوحة في قطر، والدار البيضاء في المغرب، وعمان في الأردن، والرياض وجدة في السعودية، ودبي وأبو ظبي في الإمارات.
وقال مصري آخر من سكان القاهرة أيضاً، ويدعى أحمد رمزي "هو قرار فارغ. عمره أبداً ما يقدر يمنع أي هجمات إرهابية أو غيره. كل الهدف منه إنه يبين للعالم وجهة نظر (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) من الدول العربية. عمره أبداً.. هو يعني الإرهابيين اللي هيمنعهم عن العمليات الإرهابية كلها القرار الفارغ ده. لا. ملهوش أي لازمة. ملهوش أي لازمة".
وقالت إدارة الأمن الداخلي الأميركية، إن الركاب المسافرين من هذه المطارات لا يستطيعون حمل أجهزة إلكترونية داخل المقصورة يزيد حجمها عن الهاتف المحمول، مثل أجهزة الكمبيوتر اللوحية وأجهزة تشغيل أسطوانات الفيديو الرقمية والحواسب المحمولة والكاميرات. ويجب أن تشحن هذه الأجهزة داخل الحقائب التي تم تفتيشها.