نجا مُضيف برنامج "توب غِير Top Gear" ريتشارد هاموند من إصابة خطيرة إثرَ حادث تحطم سيارة في سويسرا.
وكان هاموند يحضر سباق سيارات عندما حادَتْ سيارتُه عن المضمار، حيث كان يقود سيارة ريماك كهربائية خارقة قيمتها مليونا جنيه إسترليني، وفق ما ذكر تقرير لصحيفة تليغراف البريطانية.
وفي أعقاب هذه الحادثة نشر جيريمي كلاركسون تغريدةً له بعد ظهر يوم السبت جاء فيها: "كان هذا أكبرَ حادث شاهدتُه على الإطلاق وأكثرَها إثارةً للخوف. لكن، والحمد لله، نجا ريتشارد بأعجوبة، وتبدو حالته جيدة في الغالب".
كما نشر برنامج "ذا غراند تور The Grand Tour" تغريدةً أيضاً تقول: "كان ريتشارد هاموند طرفاً في حادث تحطمٍ خطيرٍ بعد الانتهاء من تسلق هيمبورغ هيل في سويسرا، وهو يقود سيارة ريماك كونسيبت وان، وهي سيارة كهربائية فائقة صُنعت في كرواتيا، أثناء تصويره لموسم غراند تور 2 على أمازون برايم، لكن لحسن الحظ لم يُعانِ من إصابات خطيرة".
وكان ريتشارد واعياً ويتحدث، فترجّل من السيارة بنفسه قبل أن تضطرم النيرانُ فيها.
ونُقل هاموند بإحدى ناقلات الإسعاف الجوي إلى مستشفى سانت غالن، كي تُفحَص ركبتُه للكشف عن أي كسور. ولم يكن هناك أحد آخر في السيارة.
يُذكر أن ريتشارد مارك هاموند ملقب بـ"الهامستر"، وهو مقدم برامج في التلفزيون البريطاني، وقد شارك في برنامج top gear مع جيرمي كلاركسون وجيمس ماي، وعدد من البرامج الوثائقية لقنوات بي بي سي وناشونال جيوغرافيك، وفق ما ذكرت موسوعة ويكيبيديا.
ووجّهت الشرطة السويسرية توجيهات إلى منظمي سباق بِرْغرينن همبرغ، وهو سباق جبلي سنوي عقد في منطقة همبرغ.
وأظهرت الصور المنشورة على حساب إنستغرام الرسمي للسباق صوراً مختلفة لسيارات وهي تنجرف حول مسار المضمار.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها هاموند بحادث خطير أثناء التصوير، ففي عام 2006 دخل هاموند، وهو أبٌ لطفلَين اثنين، في غيبوبة استمرت أسبوعين إثرَ تحطمِ سيارة تعمل بمحرك نفّاث كان يقودها لبرنامج "توب غِير".
وكشف مقدم العرض في وقت لاحق عن تعرّضه للاكتئاب والبارانويا وفقدان الذاكرة بسبب تلف الدماغ الناجم عن الحادث في نيويورك.
وقبل 3 أشهر، أصيب بالإغماء بعد سقوطه عن دراجة نارية في موزمبيق.
وبعد حادثته الأخيرة أفاد أحد المصادر لصحيفة "The Sun": "ريتشارد في وعيه، لكنه مشتت بعض الشيء".
وأضاف: "إنه يتلقى علاجَه حالياً في المستشفى لفحص ركبةٍ مكسورة وجَبرها". إنه من العجيب حقاًّ أن ينجوَ من هذا الحادث الخطير جداًّ.