كشف كتاب جديد يتناول حياة الأمير تشارلز، كيف كان يشعر بحزن قبيل زواجه من الأميرة ديانا العام 1981.
وأوضح الكتاب، الذي عكفت عليه كاتبة القصر الملكي سالي بيديل سميث، أن الأمير البريطاني دخل في نوبة من البكاء الشديد ليلة زفافه.
الكتاب الذي يحمل عنوان "الأمير تشارلز: العواطف ومفارقات بحياة غير محتملة" Prince Charles: The Passions and Paradoxes of an Improbable Life، تحدث عن مشاعر تشارلز وكيف كان مشتتاً بين زوجته المستقبلية ديانا وحبيبته السابقة (التي أصبحت زوجته فيما بعد) كاميلا باركر.
وبحسب مجلة people فإن الأمير الشاب وقتها شعر بضغط شديد من العائلة المالكة لكي يتزوج من الأميرة ديانا، وهو ما دفعه لـ"نحيب" قبل العرس بيوم، وذلك لأنه كان لا يزال يحب صديقته السابقة كاميلا.
وبحسب الكاتبة سالي بيديل فإن لقاء تشارلز الأول بكاميلا كان العام 1971، ونشأت بينهما علاقة حب نتيجة أمور مشتركة بينها، أهمها حس الدعابة لدى كليهما، ولعامل آخر مهم، وهو أن كاميلا كانت دائماً "جيدة الاستماع" لتشارلز.
لكن الحبيبين افترقا بعد ذلك بعامين، ليس فقط بسبب سفر الأمير الدائم بعد انضمامه للبحرية الملكية، بل لأنه كان بعمر الـ24، ولم يكن مستعداً بعد للارتباط وتكوين عائلة، كما أن علاقة كاميلا بحبيبها أندرو باركر باولز، الذي تزوجها فيما بعد كانت سبباً في انفصالها عن تشارلز.
ورغم زواج كاميلا فإنها احتفظت بصداقتها مع تشارلز، نظراً لمحيطهما الاجتماعي المشترك.
لكن، وفي العام 1981 بدأ الأمير البريطاني في مواعدة ديانا، وكان يواجه ضغطاً من عائلته حتى يتزوج ويستقر، وعلى الرغم من عدم استعداده نفسياً للزواج فإن تشارلز قرر المضي قدماً في علاقته مع ديانا، بعد خطاب من والده الأمير فيليب، الذي حثَّه على الالتزام، واتخاذ قرار حاسم في علاقته بديانا خشية على سمعتها.
وهو ما فعله الأمير تشارلز؛ إذ تقدم للزواج منها في فبراير/شباط 1981، ليتزوجا في يوليو/تموز، من نفس العام.
وتوضح الكاتبة أن علاقته بكاميلا ظلت "تلعب في عقله"، ورغم زواجه بديانا وإنجابهما طفلين: الأمير ويليام والأمير هاري، إلا أن الشرخ في علاقتهما أصبح كبيراً ولا يمكن تجاهله، وهو ما أدى إلى طلاقهما العام 1996 قبل وفاة ديانا بعام واحد.
هذا التقرير مترجم بتصرف عن موقع Cosmopolitan، للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا.