الأسد يعلن استعداده للتفاوض مع المعارضة بشرط.. ماذا قال عن الفظائع التي ترتكبها قواته؟

عربي بوست
تم النشر: 2017/01/08 الساعة 08:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/01/08 الساعة 08:05 بتوقيت غرينتش

قال النائبٌ فرنسي تييري مارياني لوكالة الأنباء الفرنسية الأحد 8 يناير/ كانون الثاني 2017 إن رئيس النظام في سوريا بشار الأسد أعرب عن "تفاؤله" حيال المحادثات المرتقبة نهاية الشهر الحالي في أستانا عاصمة كازاخستان، معلناً استعداده للتفاوض مع نحو 100 فصيل معارض.

وأوضح مارياني أن الأسد أعلن خلال لقاء استمر أكثر من ساعة مع ثلاثة نواب فرنسيين أنه "يعول كثيراً" على لقاء أستانا وأنه "مستعد للحوار" مع 91 فصيلاً معارضاً.

ويستثنى من تلك المحادثات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وجبهة "فتح الشام" (جبهة النصرة سابقاً).

ونقل مارياني عن الأسد قوله "أنا متفائل. أنا على استعداد للمصالحة شرط إلقاء أسلحتهم".

وإضافة إلى ذلك، اعتبر الأسد أن تركيا "دولة هشة بسبب سياسة رئيسها رجب طيب أردوغان"، حسب تعبيره، متهماً إياها بأن لديها "سجناء سياسيين أكثر من كل الدول العربية مجتمعة".

ورداً على سؤال من النواب حيال تشكيك محتمل من الإدارة الأميركية الجديدة بالاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي، قال الأسد إنه "يعتقد بواقعية" الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

واتهم الأسد فرنسا باتباع "سياسة النعامة"، مؤكداً أن هذا البلد لم يعد آمناً كما قبل، مشيراً إلى أن سوريا وفرنسا تواجهان "العدو نفسه"، على حد قوله.

وعند سؤاله عن الفظائع التي ارتكبها النظام، اعتبر الأسد أنه لا توجد حرب نظيفة، مقراً بأن هناك "فظائع ارتكبت من كل الأطراف".

ونقل مارياني عن الأسد قوله إنه "كان هناك ربما بعض الأخطاء من جانب الحكومة، هذا يؤسفني وأنا أدينه".

وزار النواب اليمينيون مارياني ونيكولا دويك وجان لاسال الجمعة مدينة حلب التي استعادتها قوات النظام مؤخراً، تعبيراً عن "تضامنهم مع مسيحيي الشرق" بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد لدى الطائفة الأرمنية.

تحميل المزيد