تظاهر قرابة 500 شخص، الأحد 26 فبراير/شباط 2017، أمام وزارة الخارجية الإسبانية للمطالبة بالسماح للاجئين بدخول البلاد، دون تعقيدات أو شروط.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بـ"فتح أبواب إسبانيا أمام من يتهددهم الموت في ساحات النزاع"، وردّدوا هتافات من بينها "افتحوا الأبواب للاجئين".
وقال خافيير بايثا، الناطق باسم 62 جمعية حقوقية ومنظمة مدنية دعت للوقفة الاحتجاجية: "نحتج اليوم أمام وزارة الخارجية لأنها المسؤولة عن عدم منح تأشيرات لمن يريدون مغادرة ساحات النزاع، وإبقائهم على الحدود وتشديد إجراءات دخولهم للبلاد".
أخلفت وعدها
وأوضح بايثا أن "هذه واحدة من 18 مظاهرة تم تنظيمها، أمس واليوم، في عدة مدن إسبانية من أجل الضغط على الحكومة لفتح أبواب البلاد أمام اللاجئين، كما أننا نعرف أن عدداً من الجمعيات الأوروبية قامت في عدة عواصم بمظاهرات مشابهة".
وأشار إلى أن "خطاب الحكومة الإسبانية يقدم اللاجئين كمشكلة، وهذا يجعل المواطنين متخوفين من دعم ملف دخولهم، وما نقوم به هو محاولة شرح قضيتهم، والضغط على الحكومة لمساعدتهم في الدخول وتوفير الأمان لهم حتى يستفيدوا".
وشدد بايثا على أنه "لا يمكن أن نسمح بتعاطي غير عادل في حق ناس هربوا من الموت، ويقصفون يوميا بالصواريخ والقنابل".
ويقول المتظاهرون إن الحكومة لم تفِ بتعهدها الذي قطعته عام 2015 بالسماح لأكثر من 17 ألف لاجئ بالدخول إلى إسبانيا خلال عامين حيث لم تستقبل سوى 1100 لاجئ تقريباً.