أفرج تنظيم الدولة الإسلامية الأربعاء 20 يناير/كانون الثاني 2016، عن 270 مدنياً من أصل 400 اعتقلهم خلال هجومه السبت على مدينة دير الزور شرق سوريا.
والمفرج عنهم أطفال دون سن الـ 14 ورجال فوق سن الـ 55 ونساء. وكان التنظيم الجهادي خطف 400 مدني على الأقل من سكان ضاحية البغيلية ومناطق أخرى محاذية لها في شمال غرب مدينة دير الزور سيطر عليها السبت بعد هجوم شنّه على قوات النظام، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
المرصد في بريد إلكتروني ذكر أن التنظيم أبقى على نحو 130 رجلاً وفتى تتراوح أعمارهم بين 15 و55 عاماً، مشيراً إلى أنه سيعمد إلى التحقيق مع هؤلاء في شأن علاقتهم بالنظام السوري، بينما سيوزع المفرج عنهم على العشائر في المحافظة.
وتابع أن المخطوفين المتبقين لديه الذين "لم تثبت علاقتهم بالنظام" سيخضعون لـ"دورة في الشرع الإسلامي".
وشنَّ التنظيم الجهادي السبت هجوماً واسعاً على محاور عدة في مدينة دير الزور تخللته عشرات العمليات الانتحارية.
وبات التنظيم يسيطر على 60 في المئة من المدينة، وقد فرض حصاراً على مواقع النظام المتبقية.
ويسيطر التنظيم المتطرف منذ أكثر من عام على كامل محافظة دير الزور باستثناء أجزاء من المدينة والمطار العسكري الملاصق لها.
وتشمل سيطرته حقول النفط الرئيسية في دير الزور، وهي الأكثر إنتاجاً في البلاد.