قُتل 21 شخصاً، وأصيب 7 آخرون، الأربعاء 20 يناير/ كانون الثاني 2016 جراء هجوم نفّذه مسلحون على الحرم الجامعي لجامعة "باتشا خان"، في مدينة "تشارصدا" بولاية "خيبربختونخوا"، شمال غربي باكستان، وفق حصيلة أولية.
وأفاد المتحدّث باسم حكومة ولاية خيبربختونخوا، شوكت يوسف زاي، في تصريح صحفي، إن الهجوم على الجامعة، أسفر عن مقتل 21 شخصاً.
من جهة أخرى، قال مسؤول عسكري في الجيش الباكستاني، إن اشتباكاتٍ وقعت بين فرق الأمن والمسلحين في المنطقة، عقب الهجوم، ما أسفر عن مقتل أربعة مسلحين، مشيراً إلى تواصل دخول القوات الأمنية إلى الجامعة.
وأضاف المسؤول أن "المسلحين استهدفوا السكن المخصّص للطالبات، داخل الحرم الجامعي، الذي يتلقّى ثلاثة آلاف طالب التعليم فيه".
وأوضح أن الهجوم جاء أثناء مراسم إحياء ذكرى مؤسس الجامعة "باتشا خان"، بحضور عائلات وأقرباء الطلاب.
وذكر طلّابٌ جرى إجلاؤهم من الجامعة، في أحاديث للصحافة المحلية، أنهم رأوا ستة أو سبعة مسلحين، مضيفين أنهم شاهدوا إصابة عشرات الطلاب.
وقال شهود عيان، إن المسلحين أطلقوا النار على العمّال والطلاب في الجامعة، مشيرين إلى وقوع دوي انفجارات عقب ذلك.
وطوقت قوات من الجيش والشرطة المكان الواقع على بعد 50 كلم من بيشاور وبدأت عملية لإنهاء الهجوم وإنقاذ الطلبة والعاملين في الجامعة.
وكانت وسائل إعلام باكستانية أفادت بمقتل أستاذ جامعي وإصابة خمسين شخصاً جراء الهجوم.
ونقلت رويترز عن المحاضر بقسم الإنجليزية بالجامعة صابر خان أنه كان يهمّ بمغادرة مكان إقامته بالجامعة عندما بدأ إطلاق النار، وأشار إلى أن معظم الطلاب والعاملين كانوا بالفصول عندما بدأ إطلاق النار.
وأضاف صابر خان أنه سمع مسؤولاً أمنياً يتحدث بالهاتف إلى شخص ما ويقول "إن أناساً كثيرين سقطوا بين قتيل وجريح".
ويأتي هذا الهجوم بعد نحو عامٍ من قيام مسلحين من حركة طالبان باكستان بقتل 134 بمدرسة تابعة للجيش بمدينة بيشاور.