حثت "وزارة الأمن الداخلي" الأميركية المواطنين على الإبلاغ عن كل ما يشتبهون به من حقائب متروكة، في إطار حملة أطلقت عليها اسم "إذا شاهدت شيئاً فقل شيئاً"، عقب تفجيرات بروكسل التي أودت بحياة نحو 34 شخصاً وعشرات الجرحى.
وقالت الوزارة في تغريدات نشرتها على موقع تويتر إنها "لن تتردد في تغيير التأهب الأمني بالشكل المناسب، لحماية الشعب الأميركي".
وشهدت ولاية نيويورك تصعيداً للإجراءات الأمنية في بعض المطارات ووسائل النقل العام، حيث أعلنت سلطات النقل في ولاية نيويورك أنها قد نشرت "فرق كلاب التفتيش والأسلحة الثقيلة في محطات قطارات الأنفاق المكتظة والمزدحمة خاصة محطتي غراند سنترال، وبين".
من جانبه شدد حاكم الولاية آندرو كومو، في تغريدة على صفحته بموقع تويتر، على أنه "رغم عدم وجود تهديد مؤكد لولاية نيويورك في الوقت الحالي فقد قمنا بتصعيد الإجراءات الأمنية في المواقع المهمة".
وبيَّن أن الحرس الوطني للولاية أضاف 400 عنصر من قواته لدعم أجهزة الأمن المسؤولة عن المواصلات في الولاية، بما فيها مطارا لاغوارديا، وجون كينيدي.
وأشار كومو إلى أنه أوعز "إلى جميع مسؤولي قوات فرض النظام في الولاية برفع الاستعداد الأمني في المواقع ذات الأهمية الشديدة في مختلف أنحاء الولاية، بما في ذلك المطارات، والجسور، والأنفاق، ونظم المواصلات العامة".
وتابع: "سلامة الناس هي مسألة أساسية، وأريد أن يعلم مواطنو هذه الولاية أننا نعمل مع جميع الشركاء المحليين والفيدراليين للبقاء يقظين، لنتخذ كل الإجراءات الضرورية للحفاظ على أمن سكان ولاية نيويورك".
وتبنى تنظيم "داعش" سلسلة الهجمات التي شهدتها العاصمة البلجيكية بروكسل، صباح اليوم الثلاثاء.
وأعلن موقع مقرَّب من التنظيم مسؤولية مسلحي "داعش" عن الهجمات، فيما دعت السلطات البلجيكية مواطنيها إلى التزام بيوتهم، إضافة إلى شن القوات الأمنية مداهمات لعدة مواقع تشتبه بها، تزامناً مع إغلاق المدراس، والمراكز التجارية، ودور السينما في عموم البلاد.
وقُتل 34 شخصاً وأُصيب أكثر من 130 آخرين في هجمات استهدفت صباح اليوم محطة "ميلبيك" لقطار الأنفاق، ومطار "زافينتيم" في بروكسل، حيث رفعت بلجيكا حالة التأهب الأمني في عموم البلاد إلى أقصى درجة.