وزير خارجية قطر: قائمة الإرهاب الرباعية ضمَّت أسماء لا علاقة لها بالدوحة ولم يمرُّوا حتى من بلدنا

عربي بوست
تم النشر: 2017/06/09 الساعة 10:53 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/06/09 الساعة 10:53 بتوقيت غرينتش

قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن "قائمة الإرهاب التي أصدرتها السعودية ومصر والإمارات والبحرين جزء من سلسلة اتهامات مرسلة لا تستند على أمور واضحة ولا أساس لها".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني زاغمار غابرييل، عقده الجمعة 9 يونيو/حزيران 2017، في مدينة فولفنبوتل الألمانية.

وفي وقت متأخر من مساء أمس، أصدرت الدول الأربع، بياناً مشتركاً لإدراج 59 شخصاً، بينهم الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، و12 كياناً قالوا إنها "مرتبطة بقطر" في قوائم الإرهاب المحظورة لديها.

وأوضح آل ثاني، أن "القائمة تحتوي على كثير من أسماء ليس لها علاقة بقطر ولا يعيشون في دولتنا وربما لم يمروا بها في حياتهم".

وأردف: "أيضاً من ضمن القوائم صحفيين وجمعيات خيرية مرموقة في المجتمع الدولي ولها صفات استشارية في الأمم المتحدة مثل قطر الخيرية".

وأشار وزير خارجية قطر، إلى أن "قوائم الإرهاب ليست وسيلة لتطبيق رهان سياسي على شخص معين أو مؤسسة معينة، بل يجب أن تبنى القوائم على قوانين وإجراءات وفق المعايير الدولية".

وأضاف: "لا نعرف المعايير التي قامت عليها القائمة التي تم نشرها، ولكن واضح أنها تكامل للسلسلة المرسلة من الاتهامات التي لا تستند إلى أمور واضحة ولا أساس لها".

وعن كيفية تعاطي قطر مع القائمة، قال آل ثاني: "لن نتفاعل مع هذه الاتهامات التي ليس لها أساس، فقط سنوضح للرأي العام خلفيات هذه الشخصيات لكشف العمل الذي يتم ضد بلادنا".

ومنذ الإثنين الماضي، أعلنت 8 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر والمالديف، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.

فيما أعلنت الأردن وجيبوتي خفض تمثيلهما الدبلوماسي مع الدوحة، وقررت السنغال وتشاد استدعاء سفيريهما لدى قطر لـ"التشاور".

من جانبها، نفت قطر الاتهامات بـ"دعم الإرهاب" التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.

تحميل المزيد