أعلنت أكبر كتلة سُنية داخل البرلمان العراقي الثلاثاء 19 يناير/كانون الثاني 2016، مقاطعة اجتماعات مجلسي الوزراء والبرلمان احتجاجاً على تردّي الوضع الأمني في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى.
وقال رعد الدهلكي، القيادي في كتلة اتحاد القوى إن وزراء ونوّاب كتلة اتحاد القوى، سيقاطعون الثلاثاء اجتماع مجلس الوزراء والبرلمان، احتجاجاً على تردي الوضع الأمني في قضاء المقدادية، وسيطرة الميليشيات على المدينة.
وأضاف الدهلكي أن المقاطعة تأتي للضغط على الحكومة لحماية المدنيين ومحاربة الميليشيات الخارجة عن القانون في ديالى، مشيراً إلى أن "الكتلة ستجتمع فيما بعد وتقرّر في ضوء النتائج الإبقاء على المقاطعة أو إنهاءها.
ولكتلة اتحاد القوى 70 مقعداً في البرلمان، و5 وزارات في الحكومة هي الدفاع، والتربية، والتخطيط، والزراعة، والكهرباء.
وشهد قضاء المقدادية، شمال محافظة ديالى، والذي يسكنه خليط من الشيعة والسنة، الأحد الماضي، أعمال عنف شملت تفجير عدد من المساجد، وقتل مدنيين من قبل مسلّحين مجهولين، يعتقد بانتمائهم إلى "الميليشيات"، بعد ساعات من تفجير انتحاري، استهدف مقهىً شعبياً داخل القضاء، وخلَّف أكثر من 50 قتيلاً وجريحاً.