في الوقت الذي رحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس برفع العقوبات عن إيران بموجب الاتفاق النووي، كشف أن الاتحاد الأوروبي سيبحث هذا الأسبوع ما إذا كان يحتاج لفرض عقوبات جديدة على إيران بعد تجارب الصواريخ الباليستية.
وقال فابيوس عشية زيارته السعودية الثلاثاء 19 يناير / كانون الثاني 2016 "إن رفع العقوبات بموجب الاتفاق أمر جيد، لكن علينا أن نكون صارمين بشدة في مراقبة وضعه موضع التنفيذ"، وذلك على هامش مشاركته في "القمة العالمية لطاقة المستقبل" في أبو ظبي.
وجاء هذا التصريح غداة قرار وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات اقتصادية على 11 شركة و5 أفراد مرتبطين بالبرنامج الصاروخي الإيراني، وإدراجهم
في القائمة السوداء.
وتأتي العقوبات الاقتصادية على إيران بسبب تجاربها الصاروخية، في منحى معاكس لدخول "الاتفاق النووي" الذي أبرمته إيران مع مجموعة "1+5" حيز
التنفيذ مؤخراً.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابر أنصاري أمس إن العقوبات الأميركية الجديدة "غير مشروعة"، وحذر من أن إيران سترد على هذه الأفعال الدعائية بتسريع برنامجها الباليستي، وزيادة قدراتها الدفاعية.
ونقلت وكالة رويترز عن فابيوس قوله إن الاتحاد الأوروبي سيبحث هذا الأسبوع ما إذا كان يحتاج لفرض عقوبات جديدة على إيران بعد تجارب الصواريخ الباليستية.