ظهرت نتائج أول تقرير رسمي عن تشريح جثة الطفلة الباكستانية، زينب الأنصاري، (7 سنوات)، التي اختُطفت واغتُصبت وقُتلت في مدينة قصور بولاية البنحاب.
التقرير الذي تسلَّمته المحكمة العليا في لاهور، الإثنين 15 يناير/كانون الثاني 2018، ونشرت وسائل الإعلام الباكستانية صورة منه، كشف عن مأساة تعرضت لها الطفلة البريئة، بحسب "العربية.نت".
وأكد الطبيب الشرعي الذي أشرف على عملية تشريح الطفلة التي عُثر على جثتها الثلاثاء 9 يناير/كانون الثاني 2018، في صندوق قمامة، أنها لقيت مصرعها قبل نحو يومين، وهو ما يرجح أنها ظلت محتجزة فترةً تتراوح بين يومين و4 أيام، منذ خطفها يوم 4 يناير/كانون الثاني في الفترة من 7 إلى 9 مساء، حين كانت في طريقها إلى درس قرآن، فيما كانت أسرتها تؤدي العمرة بالأراضي السعودية.
وقال إن ثمة أدلة ومؤشرات على تعرُّض الطفلة للاغتصاب واللواط قبل خنقها بقوة ما أدى إلى تهشيم عظام أسفل الفك. كما وجدت جروح غائرة على اللسان من جراء ضغط الأسنان عليه