مدينة بلجيكية توجِّه سكَّانها المسلمين للمساجد لحمايتهم من الانضمام لداعش

عربي بوست
تم النشر: 2016/10/16 الساعة 02:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/10/16 الساعة 02:05 بتوقيت غرينتش

تتخذ مدينة فرفييه البلجيكية عدة إجراءات لمواجهة الفكر المتشدد، حيث نفذت عمليات مداهمة مستمرة واعتقالات، كما عرفت الكثير من المبادرات في المجالات المختلفة لتضييق الخناق على كل من يحاول نشر التطرف، ويشجع على الإرهاب.

عمدة المدينة، ميريول تارننغيون، قالت لصحيفة "الشرق الأوسط": "لدينا مبادرات كثيرة منذ يناير/كانون الثاني 2015 عقب إحباط محاولة إرهابية استهدفت عناصر ومراكز الشرطة في المدينة، ومنذ ذلك الوقت نتلقى دعماً من عدة جهات حكومية في مواجهة الفكر المتشدد".

وتابعت: "يوجد حالياً 21 شخصاً من المتطرفين في المدينة، بحسب المعلومات المتوفرة لدينا، ومنهم من سافر إلى سوريا ومنهم من عاد، ومنهم من يعيش هنا، والبعض منهم يحاول أيضاً تجنيد الشباب الصغار للسفر إلى مناطق الصراعات، وكان لا بد من التحرك في إطار الوقاية وضمان الأمن".

وأضافت العمدة: "في بعض الأحيان نوجه الشباب إلى الذهاب إلى المسجد لفهم الحقيقة، وهناك استجابةٌ من الجالية المسلمة ببث الصورة الصحيحة حول الإسلام، وهي صورة مغايرة تماماً لما يحاول تنظيم داعش أن يروج له، فالإسلام عقيدة متسامحة ودين منفتح على الآخر، ويتماشى أيضاً مع المدنية والتقدم".

علامات:
تحميل المزيد