يعيش نصف الهولنديين تقريباً في أراض تقع تحت مستوى سطح البحر وهي معرّضة لخطر الفيضانات، ولولا إقامة سدود وكثبان على امتداد سبعةَ عشر ألفاً وخمسمئة كيلومتر لكانت هولندا اليوم بحيرة مائية، وليسَ خامس اقتصاد في منطقة اليورو.
وكانت فيضانات كبرى تسببت في 1953 بمقتل أكثر من 1800 شخص، لتأخذ هولندا العبرة، وتتباهى اليوم بكونِها الدلتا المائية الأكثر أماناً في العالم.