أعلن مسؤول باكستاني، الأحد 17 يناير/كانون الثاني 2016، أن رئيس الوزراء نواز شريف سيقود الاثنين وفداً إلى السعودية، والثلاثاء إلى إيران، لتهدئة التوتر بين هذين البلدين.
وقال وزير الإعلام برويز رشيد إن رئيس وزراء باكستان سيلتقي، الاثنين، في الرياض الملك سلمان، والثلاثاء في طهران الرئيس حسن روحاني.
وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية قاضي خليل الله في بيان إن "تصعيد التوتر الأخير بين المملكة السعودية وجمهورية إيران الإسلامية يقلق باكستان كثيراً". وذكر أن تسوية سلمية للخلافات تصبّ في صالح الأمة الإسلامية.
وأفاد الإعلام المحلي بأن الجنرال رحيل شريف قائد القوات المسلحة سيكون في عداد الوفد.
وازداد التوتر بين البلدين في مطلع يناير/كانون الثاني، وتحول إلى نزاع مفتوح، فقد قطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران بعد الهجوم على سفارتها من قبل إيرانيين غاضبين من إعدام السعودية لرجل دين سعودي شيعي.
يُذكر أن غالبية السكان في باكستان من السنة، لكن هناك 20% من الشيعة في البلاد.