أصيب 3 إسرائيليين بجراح، وُصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة، الأحد 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، في عملية دهس نفذها شاب فلسطيني، قبل إطلاق النار عليه من قبل حرس الحدود الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتله، وفي وقت لاحق أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار على فتاة فلسطينينة بدعوى محاولة طعن حارس أمن على مدخل مستوطنة "بيتار عيليت" قرب بيت لحم.
وأوضحت الشرطة أن الهجوم جرى قرب حاجز عسكري جنوب مدينة نابلس، في موقع يتجمع فيه الإسرائيليون عادة ليستوقفوا سيارات تقلهم، مشيرة إلى أن عناصر من حرس الحدود الإسرائيلي كانوا على مقربة، فتحوا النار على الشاب فأردوه.
وأوردت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن اثنين من الجرحى الثلاثة في حال خطرة.
وتوقع قائد وحدة عسكرية إسرائيلية منتشرة بالضفة الغربية، الكولونيل إسرائيل شومير، استمرار الهجمات الحالية.
وأضاف شومير: "سنستمر في هذا الوضع مع فترات تفاقم وفترات تراجع للأشهر المقبلة على الأقل. وبناءً عليه سننظم صفوفنا، ومستعدون للمواجهة حتى لفترة طويلة".