أعلن مصدر أمني فلسطيني، الأحد 17 يناير/كانون الثاني 2016، أن المخابرات الفلسطينية اعتقلت موظفاً في مكتب أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
ووصفت صحيفة "الأيام" الفلسطينية المشتبه به بأنه موظف مخضرم يعمل في فريق منظمة التحرير الفلسطينية منذ 20 عاماً، وقالت إنه اعترف بالتهمة الموجهة إليه.
وأكد المصدر – الذي رفض الكشف عن اسمه – في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه أن "المخابرات الفلسطينية اعتقلت قبل نحو أسبوعين موظفاً يعمل في مكتب دائرة شؤون المفاوضات بتهمة التخابر مع إسرائيل".
وذكر المصدر أن المتهم "اعتقل في رام الله بعد متابعة ومراقبة طويلة، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة لمتابعته والتحقيق معه حتى تمكّن جهاز المخابرات من مواجهته بالتهم المنسوبة إليه".
وتابع المصدر أن المتهم خضع لتحقيق "مهني وقانوني"، مشيراً إلى أنه "اعترف بالتهم (المنسوبة إليه) ولا يزال التحقيق مستمراً ومكثفاً للوصول إلى الحقيقة كاملة وحسم أضرارها".
وبحسب المصدر فإن الموظف المعتقل لدى المخابرات الفلسطينية هو "موظف إداري وليس له أي علاقة بالملف السياسي"، مؤكداً أنه "ليس من طاقم المستشارين وليس جزءاً منهم ولم يكن يحضر أي اجتماعات لطاقم شؤون المفاوضات أو ينسق مع الاحتلال الاسرائيلي إدارياً أو غيره".
ونفى المصدر الأخبار التي أشارت إلى أن الموظف مدير لمكتب عريقات، مؤكداً أن "مديري مكتب عريقات من السيدات سواء في رام الله أو في أريحا".
وأكد المصدر أن الموظف يخضع لتحقيق "منذ أسبوعين لدى جهاز المخابرات الفلسطينية، والمحكمة صاحبة القول الفصل في البراءة أو الإدانة".