قال المدير العام لشبكة قنوات الجزيرة بالوكالة مصطفى سواق، الخميس 8 يونيو/حزيران 2017، إن الجزيرة ستلتزم بسياسة الاستقلال التحريري خلال الأزمة الدبلوماسية بالمنطقة.
ورفض خلال تصريحات لرويترز اتهامات بعض القوى الخليجية للشبكة بالتدخل في شؤونها من خلال ما تبثه من تقارير.
وقال في المقابلة التي جرت في مقر الشبكة في الدوحة: "كل هذا الحديث عن تدخل الجزيرة في شؤون دول أخرى لا أساس له. نحن لا نتدخل في شؤون أحد نحن فقط نقوم بالتغطية الإخبارية".
وأضاف "إذا أحضرنا ضيوفاً يعارضون حكومات معينة هل يعني ذلك أننا نتدخل في شؤون هذه الدول؟ لا. سياسة الجزيرة التحريرية ستبقى كما هي بغض النظر عما يطرأ بالنسبة لهذا الحدث".
والشبكة الإخبارية الممولة من الحكومة جزء من الخلاف الذي قطعت خلاله السعودية والإمارات ومصر والبحرين علاقاتها الدبلوماسية وأوقفت وسائل النقل والمواصلات يوم الاثنين مع قطر وهي مستثمر كبير ومورد للغاز الطبيعي لمختلف الأسواق العالمية.
وتمكنت الجزيرة، التي تأسست عام 1996 من جذب ملايين المشاهدين في مختلف أرجاء العالم العربي بتقديمها مناقشات لا تخضع لرقابة ونادرا ما تشاهد على أي قناة محلية أخرى في المنطقة.