ارتكب منظمو حفل رسمي في أوتاوا، خلال زيارة العاهل البلجيكي الملك فيليب وزوجته الملكة ماتيلد إلى كندا، أمس الإثنين 12 مارس/آذار 2018، هفوة برفعهم علم ألمانيا بدلاً من علم بلجيكا في استقبال الثنائي الملكي، لكنهم سرعان ما تنّبهوا للخطأ وأصلحوه قبل وصول الزائرين.
والعلم الألماني الذي يحمل نفس ألوان العلم البلجيكي، ولكن بترتيب واتجاه مختلفين، رُفع في وسط حديقة مقر إقامة الحاكمة العامة لكندا جولي باييت، التي تعتبر ممثلة الملكة إليزابيث الثانية، الرئيسة الفخرية لدولة كندا.
ووقع المنظمون في الخطأ حين علّقوا علماً ألمانياً صغيراً، بواسطة شريط أصفر إلى جانب علم كندي على شجرة قيقب زرعتها قبل أكثر من 40 عاماً ملكة بلجيكا فابيولا.
وترمز شجرة القيقب إلى كندا، التي يحمل علمها ورقة هذه الشجرة، في حين أن العلمين الألماني والبلجيكي يتشابهان بألوانهما الثلاثة: الأصفر والأحمر والأسود، ولكن مع اختلاف بسيط.
فالعلم الألماني يتكون من ثلاثة خطوط أفقية (أسود ثم أحمر ثم أصفر) كما هو ظاهر في الصورة.
أما العلم البلجيكي فيتكون من ثلاثة خطوط عمودية (أسود ثم أصفر ثم أحمر).
وقالت ماري-إيف ليتورنو، المتحدثة باسم الحاكمة العامة لكندا، إنه "أثناء تحضيراتنا للحفل (…) تم لفت نظرنا إلى أنه حصل خلط في الأمور في علم صغير، رفع على الشجرة التي زرعتها جلالة الملكة فابيولا في 1977".
وأضافت: "لقد صحَّحنا الخطأ في الحال" قبل وصول الملك فيليب والملكة ماتيلد.
وازدانت العاصمة الفدرالية الكندية بأعلام بلجيكا ترحيباً بالملك فيليب والملكة ماتيلد، اللذين بدآ الإثنين زيارة رسمية إلى كندا، تستمر أسبوعاً، ويرافقهما خلالها وفد يضم وزراء ورجال أعمال وفنانين.