خضعت ميغان ماركل لعملية اختطافٍ صورية تحت إشراف القوات الجوية الخاصة البريطانية شملت إطلاق أعيرةٍ ناريةٍ حيةٍ، كجزءٍ من تحضير ميغان لتصبح فرداً من العائلة الملكية.
وقضت خطيبة الأمير هاري، 36 عاماً، يومين في قرية هيريفوردشاير الريفية مع القوات الخاصة البريطانية للتدرُّب على كيفية التعامل مع أي هجومٍ حال وقوعه، وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكانت النجمة السابقة في صحبة زوجها المستقبلي خلال جلسة التدريب الشاقة التي وصفها أحد ضباط القوات الخاصة بأنها "مُصمَّمَةٌ لبث الذعر في نفس أي شخص".
وصرَّح لصحيفة ديلي إكسبرس البريطانية: "حتى وإن كانت ميغان ستكون على علمٍ بأن العدو ليس حقيقياً، فإنني أضمن أنها ستتمكَّن من شلِّ حركته".
وقال: "لهذا السبب استخدمنا الذخيرة الحية، حتى تتعرَّف على ما يبدو عليه صوت إطلاق الرصاص الحي إذا تعرَّضت لموقفٍ عدائي، فأثناء التدريب المُكثَّف تعرَّضت ميغان، كما ذُكر، للخطف والمعاملة كرهينة".
وقال غيرلاد مور، الضابط السابق بالمخابرات الحربية البريطانية، إن من المُؤكَّد أنَّها عرفت كيف تُشكِّل علاقةً مع خاطفيها.
وقال إن التدريبَ تُقدِّمه "أفضل قوات الجيوش" و"أشدها بأساً"، وأضاف: "إن ميغان ستجد التدريب مرهقاً جسدياً ونفسياً".
وصرَّح مصدرٌ عسكريٌ لصحيفة ديلي إكسبرس، بأن التدريب الذي يُقدَّم لكافة أعضاء العائلة الملكية، قد قُدَّم لميغان قبل زفافها بسبب الاحتياطات الأمنية المُحكَمة التي تُجرى في الوقت الحالي.
وميغان بالفعل محاطةٌ بحراسةٍ خاصة على مدار الساعة، استعداداً لزفافها إلى الأمير هاري في قصر ويندسور، في التاسع عشر من مايو/أيار المقبل.
ويُعتقد أن ثلاثين من نخبة القوات الخاصة البريطانية سيتولّون مهمة حراسة الأمير وعروسِه في حفل الزفاف.
وكانت الأميرة ديانا قد تلقَّت التدريب ذاته من قبل.
وكانت ديانا قد قضت نحبها عندما انحرفت سيارتها واصطدمت، وفقدت الوعي، وفشلت محاولات إنقاذها من الموت. وكان جنديٌّ قد انتشل جثتها من داخل السيارة التي اشتعلت النار فيها.