ما بين شهري يناير وأغسطس سنة 1945، عاشت ألمانيا على وقع أكبر عملية اغتصاب جماعي عرفها التاريخ فخلال تلك الفترة وتزامنا مع تقدمها داخل الأراضي الألمانية أقدمت القوات السوفيتية على اغتصاب أعداد كبيرة من النساء الألمانيات، فضلا عن ذلك لم يتردد الجنود السوفييت لحظة واحدة في إعدام أية امرأة رفضت الرضوخ لمطالبهم.
مطلع سنة 1945 كانت النسبة الساحقة من الرجال الألمان مجنّدة في صفوف الجيش الألماني وتقاتل على مختلف الجبهات ولهذا السبب كانت المدن الألمانية شبه خالية من العنصر الذكوري، في الأثناء كان العنصر النسائي متواجدا بكثرة داخل المدن الألمانية وتزامنا مع حلول الجيش السوفيتي بالمنطقة كانت النساء الألمانيات فريسة سهلة للجنود السوفييت، بحسب العربية نت.