عضو مجلس الشيوخ كمالا هاريس تعلن ترشحها للرئاسة الأمريكية

عربي بوست
تم النشر: 2019/01/21 الساعة 15:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/01/21 الساعة 15:26 بتوقيت غرينتش

أعلنت عضو مجلس الشيوخ الأمريكي كمالا هاريس الإثنين 21 يناير/كانون الثاني 2019 ترشحها للانتخابات الرئاسية لتنضم إلى عدد كبير من الديمقراطيين الذين أكدوا رغبتهم في خوض السباق لمنافسة الرئيس دونالد ترامب.

 كمالا هاريس تعلن ترشحها للرئاسة الأمريكية

وقالت السيناتور عن ولاية كاليفورنيا في فيديو نشرته على تويتر إن "مستقبل بلادنا يعتمد عليكم وعلى ملايين آخرين يحملون أصواتنا للنضال من أجل قيمنا الأمريكية. لهذا السبب أترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة".

 

واختارت يوماً مميزاً لإعلان ترشحها

وأعلنت هاريس ترشحها يوم عيد مارتن لوثر كينغ جونيور، ولا تطمح لتصبح أول امرأة تتبوأ منصب رئيس الولايات المتحدة فحسب، بل أيضا لتكون أول امرأة من ذوي البشرة السوداء في هذا المنصب الرفيع، وفق ما ذكرت الوكالة الفرنسية.

وانضمت إلى مرشحين غيرها..

وتنضم بذلك إلى عضو مجلس الشيوخ إليزابيث وارن عن ماساشوستس وعضو الكونغرس تولسي غابارد، وعضو مجلس الشيوخ عن نيويورك كيرستن غيليبراند ووزير الإسكان السابق جوليان كاسترو، وآخرين، في التنافس للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي في 2020.

وبعد ولايتين لها مدعية لسان فرانسيسكو (2004 – 2011) انتخبت مرتين مدعية عامة لكاليفورنيا (2011 – 2017) لتصبح أول امرأة وأول رئيسة سوداء لجهاز تطبيق القانون في تلك الولاية المكتظة.

وفي كانون الثاني/يناير 2017، أدت القسم كعضو في مجلس الشيوخ عن كاليفورنيا، لتكون أول امرأة من أصول جنوب آسيوية (والدتها من الهنود التاميل) وثاني سيناتور سوداء في التاريخ الأمريكي بعد كارول موزلي براون.

وأكثر ما يميّر كمالا هاريس أنها مدّعية

ويعكس أسلوبها الحازم وتركيزها في جلسات المساءلة في مجلس الشيوخ، ماضيها كمدعية.

وكثيرا ما تفاخر بأنها كمدعية حاربت مصارف كبيرة خلال الأزمة المالية عام 2008 دفاعا عن العائلات.

وتظهر نفسها مدافعة عن العائلات من الطبقة الوسطى وترفض قسوة الشرطة وقتل أشخاص سود غير مسلحين.

وتتحدر هاريس من أسرة مهاجرين -والدها من جامايكا- ونشأت في الستينات في مدينة أوكلاند التقدمية بولاية كاليفورنيا وهي فخورة بنضال والديها في سبيل الحقوق المدنية.

لكن بعد انفصال أبويها عندما كانت في سن الخامسة، تولت والدتها تربيتها مع شقيقتها الصغرى مايا التي أصبحت في ما بعد محامية ومستشارة لهيلاري كلينتون خلال الحملة الرئاسية عام 2016.

وقبل نحو 22 شهرا من انتخابات 2020، بدأت تتشكل معالم معركة البيت الأبيض فيما يسعى الأمريكيون لتقييم مرشح الحزب المعارض الذي سينافس ترامب.

تحميل المزيد