كان ينبغي أن تكون تلك مناسبةً للاحتفال بها مع الأصدقاء والأسرة. لكن في إشارة أحرى جديدة على "العلاقة الباردة المتزايدة" بين دوقتي كامبريدج وساسيكس، كشفت صحيفة The Daily Mail البريطانية عن أنَّ الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل تغيّبا عن حفل عيد ميلاد كيت ميدلتون نهاية الأسبوع الماضي.
غياب الأمير هاري وميغان عن عيد ميلاد كيت ميدلتون
واحتفلت كيت بعيد ميلادها السابع والثلاثين بغداءٍ الأحد 6 يناير/كانون الثاني 2019 مع زوجها وليام وأصدقاء مُقرَّبين في منزل أنمر هول، وهو منزلٌ ريفي بمقاطعة نورفولك الإنجليزية بالقرب من قرية ساندرينغهام.
ومع أنَّ منزل أنمر يحتوي على 10 غرف نوم –وهو عدد كبير من الغرف للضيوف- لم يحضر هاري وميغان، وهو الخبر الذي تداوله المئات على الشبكات الاجتماعية.
وعلى مر السنوات، اعتقد بعض مراقبي العائلة الملكية أنَّ كيت ليس لديها أي صديقات حقيقيات. لكنَّ كيت لديها عدة حليفات مُقرَّبات ظللن مخلصاتٍ لها على مدار السنوات، وحضر بعضهن حفل الأسبوع الماضي.
William didn't forget Kate's 37th birthday today! pic.twitter.com/qt6kVRQp4J
— Rebecca English (@RE_DailyMail) January 9, 2019
من هنّ صديقات كيت ميدلتون اللواتي حضرن عيد ميلادها؟
إحدى هؤلاء كانت إميليا غاردين باترسون، التي كانت تلعب الهوكي مع كيت في كلية مارلبورو، وهي الأم الروحية للأمير جورج، الابن الأكبر للأميرة كيت.
وعندما انفصلت كيت عن وليام لفترة وجيزة عام 2007، صحبت إميليا كيت في عطلة نسائية إلى جزيرة إيبيزا الإسبانية.
وأشارت تقارير إلى أنَّ إميليا، وهي مصممة ديكور مميزة، ساعدت دوق ودوقة كامبريدج في تجديد ديكور منزل أنمر هول وقصر كنسينغتون.
وكان زوجها ديفيد، الذي تواجد في الحفل أيضاً، مع الأمير وليام في كلية إيتون.
وكانت لورا ميد إحدى الصديقة القديمات الأخريات اللاتي حضرن الحفل، وهي الأم الروحية للأميرة شارلوت، ابنة كيت، وجارتهم في نورفولك.
ولورا واحدةً من اللاتي ساعدن كيت في فترة انفصالها عن وليام، وهي الآن واحدة من أقرب صديقاتها. ورافق لورا خلال الحفل زوجها جيمس.
وكان الزوجان الآخران اللذان انضما إلى كيت ووليام في الحفل هما صوفي كارتر، وهي صديقة أخرى من نورفولك، وزوجها روبرت.
وخلال حفل زفاف صوفي وروبرت في سبتمبر/أيلول 2018 كانت الأميرة تشارلوت والأمير جورج -أبناء كيت- وصيفين.
وتعرف صوفي كيت منذ سنوات طويلة، وقد احتفلا بعيد ميلاد الدوقة الحادي والثلاثين في باريس.