سخرت الإعلامية الكويتية مي العيدان وفجر السعيد من ملكة جمال الجزائر لعام 2019 خديجة بن حمو، ضمن حملة سخرية تعرضت لها الفتاة الجزائرية منذ تتويجها.
إذ كتبت العيدان تعليقاً صُنف على أنه عنصري عبر حسابها على تويتر، وأبدت فيه استغرابها من تتويج خديجة بلقب ملكة جمال الجزائر، وأكملت قائلة إنها ظنتها ملكة جمال إثيوبيا.
بذمتكم هذي ملكة جمال الجزائر 😂😂 يعني اقوى مزه بالجزائر 😂😂 والله على بالي اثيوبيا مضيعه بالحرم
#مي#مي_العيدان #سكوب#كشف #كشف_حساب #تصاميم #نهى_نبيل #فهد_الكبيسي #حياة_الفهد #راشد_الماجد… https://t.co/a4eRrgJ3Iq— مي العيدان (@mayal3eidan) January 6, 2019
ورغم التعليقات الرافضة للعنصرية والتنمر التي مارستها العيدان، واستنكار متابعي الإعلامية الكويتية لما كتبته، وجدت من يؤيدها.
إذ وافقتها الرأي الكاتبة الكويتية فجر السعيد التي خصصت فقرة من برنامجها "هنا الكويت" للحديث عن خديجة.
واعتبرت فجر أن خديجة بعيدة كل البعد عن الجمال، وتعجبت من اختيارها لتصبح ملكة جمال للجزائر، كما سخرت من حديث خديجة عن كون معايير اختيار ملكة الجمال تكون لثقافتها وأدبها وروحها الطيبة.
ثم عادت العيدان لتؤكد على رأيها السابق، وتعضده بقول السعيد، وعلقت على حلقتها التي نشرتها بالقول إن "معايير اختيار خديجة تمت على أساس تذكير الناس بكآبة المنظر وسوء المنقلب".
ولكن يبدو أن الهجوم الكبير على العيدان جعلها تغير خصوصية صفحتها على إنستغرام لتغلقها أمام المزيد من المتابعين.
سخرية من ملكة جمال الجزائر
Stop bullying her! She's pretty and got the title! Deal with it.. #MissAlgeria #ملكة_جمال_الجزائر #خديجة_بن_حمو pic.twitter.com/5Y7C0JUNrc
— 🌻Ranine Chaar🌻 (@RanineChaar) January 6, 2019
وقد واجهت بن حمو انتقادات قاسية من رواد الشبكات الاجتماعية بعد أن وصفها كثيرون بأنها "سمراء وغير جميلة" ولا تستحق اللقب الذي فازت به متفوقة على 16 متسابقة.
فيما دافع آخرون عنها وأكدوا أن الاختيار يتجاوز الشكل الخارجي ولا يرتكز فقط على اللون وجمال الوجه، ردّت ملكة جمال الجزائر أخيراً.
وفي لقاء لها مع قناة "الجزائرية 1" الفضائية، قالت السمراء الجميلة إنها "تتمنى الهداية لمن ينتقدونها، وأن يبارك الله ويحفظ من يشجعها".
وأوضحت أن قرار مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الجزائر جاء بـ"الصدفة ومن غير تخطيط"، مشيرة إلى أنها ستتوجه إلى المشاريع الخيرية، وأنها ستنضم إلى بعض الجمعيات المعنية بالعمل الخيري.
وأضافت أنّ انتخابها جاء بناء على "أخلاقها وطيبة قلبها وثقافتها وابتسامتها".