بعد أن قامت بعض المواقع الإلكترونية بتسريب الفكرة التي سيتبعها في برنامجه الجديد، رامز جلال يواجه أزمة كبيرة في البحث على فكرة بديلة لبرنامجه
إذ كشفت المواقع أن جلال يعتزم تقديم مشروبٍ به مادة مخدرة تجعل ضيفه ينام وعندما يستيقظ يجد نفسه في القبر، لتكون هذه فكرة برنامجه رمضان المُقبل 2019.
رامز جلال يواجه أزمة كبيرة في البحث على فكرة بديلة لبرنامجه
بحسب موقع مجلة "لها" الفنية، يواجه الفنان المصري حالياً أزمة كبيرة يعود السبب فيها إلى أن أغلب النجوم المصريين أصبحوا على عِلم بالمقلب الذي قد يتعرضون له.
الأمر الذي سيتسبب في فشل أغلب المقالب إن قام بتنفيذها بالفعل، ولذلك بدأ بالبحث عن فكرة جديدة لبرنامجه الذي لم يُصوّر أياً من حلقاته حتى الآن.
لكن المشكلة لا تتوقف عند ذلك، فحتى وإن عثر على فكرة جديدة، فإن ضيق الوقت أصبح بمثابة تحدٍّ كبير بالنسبة له، خاصة أن تصوير 30 حلقة أمر يستغرق وقتاً طويلاً.
وكان رامز جلال قد خاض سباق الدراما الرمضاني 2018، من خلال برنامج "رامز تحت الصفر"، وحقق من خلاله نجاحاً كبيراً ونسب مشاهدة عالية.
وفي وقت سابق، عرض مقدم برنامج المقالب الشهير "رامز تحت الصفر" مجموعة الإصابات التي تعرَّض لها خلال تصوير برنامجه، بسبب الضرب الذي تلقاه من ضيوفه الممثلين والمشاهير العرب.
لم يبق في جسمه مكان سليم!
وقال رامز من خلال مقطع فيديو نُشر قبل حلقة الممثل سامح سمير، الأحد 3 يونيو/حزيران، إن جسده لم يبق به مكان سليم من كثرة الإصابات، وأشار إلى أن هناك إصابة كبيرة خلف ركبته، ربما هي تلك التي أصيب بها في حلقة لاعب الزمالك المصري شيكابالا، إذ وجَّه له اللاعب ركلة قوية بقدمه، أطاحت برامز وجعلته يصرخ من شدتها.
كما عرض رامز إصابة أخرى في وجهه، إذ أشار إلى خده الأيسر، وظهرت علامة حمراء كبيرة، ربما هي نتيجة تلقيه كفاً من أحد الضيوف.
وفي فيديو آخر، ظهر رامز وهو يتلقَّى حقنة مسكّنة أمام الجمهور، لكي تخفف عنه أوجاع الإصابات حتى يستطيع مواصلة تصوير حلقة سامح حسين.
رامز يتعرَّض للضرب الشديد هو ومن معه من فريق البرنامج، بسبب خداعه الضيوف، إذ يوهمهم أنه مدرب منتخب مصر الأرجنتيني هيكتور كوبر، بعد أن يرتدي قناعاً مشابهاً لشكل كوبر، ويلتقي بهم في غابة وسط الثلوج في روسيا، ثم يخدعهم بظهور نمر ودبّ بريين يهاجمان أحد معدي البرنامج.
ومن شدة خوف الضيف فإنه يركض بعيداً ثم ينزلق على منحدر جليدي، حتى يبتعد عن الحيوانات المفترسة، ويفاجأ بأنه كان ضحية لمقلب رامز جلال.
ردود أفعال الضيوف متغيرة، لكن كثيراً منهم يلجأ إلى توجيه السباب والضرب لرامز على المقلب المخيف، فيتلقَّى ما فيه النصيب من اللكمات والكفوف وركلات الأرجل التي شوّهت جسده.