سيبقى الأميرين ويليام وهاري أخوين، ولكن علاقتهما قد تغيَّرت بسبب أدوارهما الملكية المتباينة، وتركيزهما على عائلتيهما الآخذتين في التنامي.
فبينما تعمل ميغان ماركل على التأقلم مع حياتها الملكية، يتعامل دوق ساسكس مع مشاكله الخاصة.
إذ أخبر مصدر وثيق الصلة صحيفة People الأميركية، في قصة الغلاف لهذا الأسبوع، أن هاري كان مؤخراً "منزعجاً بشدة".
وأضاف المصدر: "لقد تغيَّر شيءٌ ما، ولا يمكن لأحد تحديده بالضبط، إنه يشعر بالغضب تجاه العالم".
على مرِّ التاريخ كان الشقيق الأصغر للملك أو الملكة المستقبليّيْن يعاني لتحديد ماهية دوره، وهو تحدٍّ واجهته الأميرة مارغريت أخت الملكة إليزابيث.
وقال أحد المصادر المطلعة على أمور القصر: "لا يتمتع هاري بكيانه الخاص مثل ويليام، الذي يحظى بدور محدد وواضح المعالم (بصفته ملكاً مستقبلياً)، أما هاري فلا يحظى بذلك".
وأضاف المصدر المطلع: "لا يريد هاري أن يكون مثل الأميرة مارغريت في هذه العائلة، وبالتأكيد لا تريد ميغان ذلك أيضاً، إذ يريد كل منهما تحقيق كيانه الخاص. ولِفعْل هذا فإنك تحتاج أحياناً إلى الابتعاد".
ولكل من ويليام (36 عاماً)، وهاري (34 عاماً) عائلتاهما اللتان تحتاجان إلى الاعتناء بهما أيضاً. فقد استقبل كل من كيت وويليام الأمير لويس في شهر أبريل/نيسان، لتصبح أسرتهما مكونة من خمسة أفراد.
في الوقت ذاته، يتوقع هاري وميغان قدوم طفلهما الأول في الربيع. وقد أعلن المتزوجان حديثاً أيضاً خططاً للانتقال من قصر كنسينغتون، حيث يقيمان حالياً مع ويليام وكيت.
فسيتخذان مقراً للإقامة في منزل "فروغمور كوتيدج" على أرض قلعة ويندسور، وهو يبعد أكثر من 20 ميلاً عن مقر إقامة الأخ الأكبر لهاري.
فيما يقول أحد أصدقاء العائلة:"سيكون (الانتقال) أفضل للجميع. يباشر كل من هاري وويليام أدواراً متفاوتة كلياً، مثلهما في ذلك مثل ميغان وكيت، ولكن الأخوين سيتآلفان دائماً لأنهما ابنا ديانا".