شوهدت كيت ميدلتون تقود سيارتها بنفسها في زيارة منفردة إلى قصر باكنغهام، ورغم امتلاء جدول أعمال دوقة كامبريدج بالالتزامات الملكية إلا أنها وجدت بعض الوقت لزيارة قصر باكنغهام.
كيت ميدلتون تقود سيارتها بنفسها
شوهِدت كيت، البالغة من العمر 36 عاماً وهي تقود سيارتها من طراز رينج روفر بنفسها، وكانت تُلوّح للحشود الذين ابتهجوا برؤية ذلك المشهد غير المتوقّع للدوقة.
وكانت أم أبناء الأمير ويليام الثلاثة ترتدي معطفاً بلون كريمي، وبدت بمفردها على الرغم من احتمال وجود أحد أبنائها في المقعد الخلفي من السيارة.
وانتشرت اللقطة المُصوّرة عبر موقع إنستغرام من قِبل حساب مستخدمة اسمها melissagrflx، وعلّقت صاحبة الحساب على الصورة قائلة: "حين تكون محظوظاً جداً وتلتقط صورة لكيت ميدلتون فور وصولها إلى القصر الملكي".
ونُشرت الصورة أيضاً على حساب أحد المُعجبين بدوقة كامبريدج، وأُرفِق بالصورة تعليقٌ يقول "جاءت كاثرين إلى قصر باكنغهام، أنا أتساءل عن سبب مجيئها، ربما من أجل تناول الشاي مع الملكة".
هل للأمر علاقة بخلافاتها مع ميغان؟
Duchess of Cambridge is spotted driving herself to Buckingham Palacehttps://t.co/1uF9kG0THu
— Dave Royal 🎧 (@daveroyaldj) December 13, 2018
تأتي هذه الزيارة بعدما طُلِب من ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري ودوقة ساسكس، زيارة الملكة من أجل طلب النصيحة بالتزامن مع شائعات الخلافات الحادة بينها وبين كيت التي انتشرت مؤخّراً، حسب ما نقلته صحيفة Daily Mail البريطانية.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتشرت أقاويل بأن ميغان ذات شخصية "صعبة" ومُتطلّبة مع العاملين معها، كما أنها ليست على صلة جيدة بالدوقة كيت.
وقِيل إن دوقة كامبريدج قد بكت عند تجريب فستان وصيفات العروس من أجل زفاف الأميرة شارلوت قبيل زفاف هاري وميغان في مايو/أيّار الماضي.
ولكن، بحسب مقرّبين من العائلة الملكية، تُرحِب الملكة بتقديم الدعم لميغان التي تنتظر مولودها الأوّل.
حيث ذكرت صحيفة The Sunday Times البريطانية أن مصدراً مقرّباً قال "إن الملكة قد مرّت بكل هذا من قبل، وبإمكانها تقديم بعض النصائح المفيدة للدوقة في هذه الفترة".
وأضاف أن "ميغان ستفعل ما بوسعها للاهتمام بهذه العلاقة، وستحضر من أجل تناول الشاي مع الملكة، فهذا ما فعلته صوفي فيسيكس، زوجة الأمير فيليب، على نحوٍ جيد للغاية".
عيد الميلاد "محنة" لكيت بسبب ميغان
يشير أحد كاتبي السيرة الملكية إلى أن عيد الميلاد هذا العام سيكون بمثابة "محنة" لدوقة كامبريدج بسبب التوتّرات مع ميغان.
حيث يرجّح كريستوفر ويلسون، الذي كتب السيرة الذاتية للأمير تشارلز والأميرة كاميلا، إن كيت سترغب في الذهاب إلى عائلتها في بوكليبري، في أعقاب احتفالات عيد الميلاد التي ستُقام في ساندرينغهام مع الملكة والعائلة الملكية.
وأضاف أن التوتّرات الأخيرة بين دوقتي كامبريدج وساسكس "لن تُيسِّر الأمور بين الدوقتين".
وسيكون وليام وكيت مع أطفالهما جورج وشارلوت ولويس، في قصر نورفولك الملكي من أجل إحياء عيد الميلاد هذا العام، على الرغم من التقارير الإعلامية السابقة التي أشارت إلى أنهم سيقضون اليوم مع عائلة ميدلتون في قرية بوكليبري.
وقال كريستوفر، في حديث لمجلّة New البريطانية، إن "كيت شخصية مُحبّة للمنزل وتحب أن تكون مع عائلتها في عيد الميلاد، بعيداً عن الالتزامات وفي راحة".
وأضاف أن "احتفالات ساندرينغهام قد تكون أمراً عصيباً حتّى بالنسبة للذين وُلِدوا في العائلة الملكية، وبالطبع يتوق الذين تزوّجوا من أفراد العائلة الملكية الإفلات من تلك الالتزامات".
وتابع: "كما هو الحال مع العديد من التجمّعات العائلية، قد تكون هناك توتّرات خفيّة وتناول إعلامي واسع للصدام بين ميغان وكيت وتعقّد الأمور بين الدوقتين".
يُشار إلى أن الأمير هاري، البالغ من العمر 37 عاماً، وميغان، البالغة من العمر 37 عاماً، ينتظران طفلهما الأوّل بحلول الربيع المقبل، ويُتوقّع أن يُقيما في أنمر هول بقصر نورفولك الذي يُقيم فيه الأمير ويليام وكيت، في عيد الميلاد، مثلما فعلا العام الماضي.