أعلن رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر الإثنين 14 مايو/أيار 2018، انتهاء أزمة جزيرة سقطرى بين بلاده والإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك في مقال نشره بن دغر، على صفحته بموقع "فيسبوك"، حمل عنوان "لقد ساد العقل، وتذكرنا جميعنا القربى، وعادت إلى حالتها الطبيعية سقطرى".
وقال ابن دغر، "انتهت أزمة الجزيرة التي شغلتنا وأرقتنا وكادت أن تشق الصف بيننا، لقد انتصرنا جميعاً لأنفسنا انتصرنا لوحدتنا لتحالفنا لعروبتنا".
وأشار إلى أن "العلم الوطني عاد يرفرف من جديد فوق الميناء والمطار، يحرسه جندي من سحنته تعرف أنه ابن سبأ وحِمير وقتبان وأوسان وحضرموت (ممالك ودول يمنية قديمة)، ابن سقطرى".
العلم اليمني يرفرف فوق أسوار المطار والميناء في ارخبيل سقطرى ورئيس الحكومة يعلن انتهاء الازمة بعد وساطة سعودية قضت بخروج الجنود الإماراتيين وعودة الأوضاع الى ما كانت عليه في السابق pic.twitter.com/5uekdkNj25
— مختار الرحبي (@alrahbi5) May 14, 2018
وأوضح أن الجانبين اتفقا على "عودة الجزيرة إلى وضعها الذي كانت عليه قبل 30 أبريل/نيسان (قبل وصول وسيطرة قوات إماراتية على مطار وميناء سقطرى)".
ومثلت سقطرى، عنوان أزمة بين الحكومة اليمنية والإمارات، منذ أرسلت الأخيرة، قبل أيام، قوات عسكرية إلى المحافظة، وسيطرتها على مطارها ومينائها، بالتزامن مع تواجد ابن دغر، وعدد من أعضاء حكومته فيها.
وسقطرى هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعًا استراتيجيًا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.
وفي أكتوبر/تشرين أول 2013، أعلن الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، سقطرى محافظة مستقلة، وعاصمتها مدينة حديبو، بعد أن كانت تتبع إداريًا محافظة حضرموت.