يشارك الفنان الإماراتي حسين الجسمي في حفل أعياد الميلاد بالفاتيكان " Concerto di Natale "، ليكون أول فنان عربي يشارك في هذا الحفل الخيري السنوي في نسخته الــ 26.
وسيقام الحفل في قاعة Paul VI Audience Hall مساء يوم 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بمشاركة مجموعة كبيرة من نجوم الغناء العالميين.
حسين الجسمي في حفل أعياد الميلاد بالفاتيكان لدعم العراق وأوغندا
وسيتم تخصيص ريع الحفل السنوي Concerto di Natale في "الفاتيكان" هذا العام لأزمة اللاجئين في مدينة "أربيل" بالعراق ودولة "أوغندا"، بهدف تعزيز معيشتهم.
Anche HUSSAIN AL JASSMI Hussain AlJassmi – حسين الجسمي sarà presente nel cast.👇Biglietti in vendita su / tickets for…
Gepostet von Concerto Di Natale am Dienstag, 27. November 2018
كما سيتم التركيز على الأطفال والشباب من خلال توفير التعليم والتدريب المهني والأنشطة العملية التي تساهم في تعزيز عملية الدخل.
والتي تعد من العوامل الرئيسية المحددة لمستقبل الأطفال اللاجئين ومستويات معيشتهم.
وسيتم ذلك من خلال المؤسسة الخيرية Scholas Occurrentes التي أسسها "البابا فرنسيس" و The Missioni Don Bosco والتي تساهم في عمليات إنسانية خيرية متعددة في العالم.
Gepostet von Concerto Di Natale am Dienstag, 27. November 2018
الجسمي بجانب نجوم عالميين
وحسب صفحة الحفل الرسمية على موقع فيسبوك، سيشارك الجسمي في الحفل رفقة الفرقة "الأوركسترا الكبرى"Grand orchestra conducted تحت إدارة المايسترو العالمي "ريناتو سيريو" Maestro Renato Serio.
بالإضافة إلى نخبة من النجوم العالميين أبرزهم إيدواردو بيناتو وألفارو سولير.
وسيتم تسجيل الحفل وعرضه ليلة "الكريسماس" من خلال القناة الإيطالية الخامسة Canale 5 وعبر قنوات Mediaset في جميع أنحاء العالم.
الجسمي والأعمال الإنسانية والخيرية
ويحمل الفنان الإماراتي حسين الجسمي لقب "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة"، ويخصص وقتاً كبيراً للقضايا الإنسانية والخيرية ضمن نشاطاته وجدول أعماله.
حيث قام هذا العام بدعم حفل للأطفال الموهوبين في دبي، ومبادرة "نمشي معاً" للأولمبياد الخاص، ومن ثم زيارته لمركز "كلماتي" المتخصص بمساعدة الأطفال والتحدث إليهم بلغة الإشارة.
وفي مصر تواجد بعدة مراكز إنسانية من بينها مراكز للأطفال ولمرضى القلب.
وفي المغرب كان لحسين الجسمي عدة زيارات من بينها حفل خيري لضحايا الاعتداء الإرهابي في مراكز 2011، إضافة إلى دعم معنوي ومادي قدمه بشكل فردي لجهات متخصصة بدعم الأطفال والأيتام.