بعد أزمة فستانها التي شغلت الصحافة العربية والأجنبية، أطلَّت الفنانة المصرية رانيا يوسف بملابس رسمية داخل حمام سباحة في جلسة تصوير جديدة.
إذ أطلت النجمة المصرية بشكل غريب، بعد أيام من الأزمة، ترتدي قميصاً يغطي كامل جسدها ورباط عنق وقبعة سوداء، بما لا يتناسب مع طبيعة المكان الذي التقطت فيه الصور وهو المسبح، الذي من المفترض أن ترتدي فيه ملابس بحر.
الصور التي نشرتها يوسف عبر صفحتها الشخصية على حسابها على إنستغرام لاقت تفاعلاً كبيراً من جمهورها، بين منتقدين لإطلالتها التي رأوها لا تتناسب مع طبيعة المكان الذي التقطت به جلسة التصوير، وبين داعمين لها على محاولة تحسين صورتها أمام جمهورها، واستدعى عدد كبير منهم أزمة الفستان التي لا تزال تلقي بظلالها على اهتمامات الصحف والجمهور.
الصحف العالمية تناولت الأزمة
وأحدَثَ فستان الممثلة المصرية رانيا يوسف ضجةً كبيرةً في الصحف والمواقع الإلكترونية والشبكات الاجتماعية في مصر والدول العربية، بل إنه لم يقف عندها وتحوَّل إلى قضية عالمية.
بعد إطلالتها في ختام مهرجان القاهرة السينمائي بفستان كشف نصف جسدها، الأمر الذي عرَّضها لموجة عارمة من الانتقادات.
بيان اعتذار
وكانت الممثلة المصرية قد نشرت بياناً عبر صفحتها الشخصية في فيسبوك، السبت 1 ديسمبر/كانون الأول 2018، أوضحت فيه أنها لم تكن تتخيل وقوع كل هذه الضجة، وقدَّمت اعتذارها للشعب المصري.
وجاءت رسالة اعتذارها بعد تداول أخبار عن محاكمتها بتهمة الفعل العلني الفاضح والتحريض على الفجور.
وحدَّدت النيابة المصرية العامة، 21 يناير/كانون الثاني 2019، موعداً لأولى جلسات محاكمة الممثلة المصرية.
المصور هو السبب
وهاجمت رانيا يوسف المصورين قائلة: "أغلب المصورين التقطوا الصور من الأمام، ولكن ما حدث هو أن هناك مصوراً واحداً تعمَّد التقاط الصور من زاوية لأظهر بهذا الشكل.
ومثل هذه النوعية من الفساتين تجعل الكثير من السيدات تقع في نفس الموقف، وكانت هناك واقعة أخرى حدثت معي في مهرجان الأقصر، حيث إن سحابة الفستان انفلتت بالكامل، وتمت حياكتها على الهواء حتى أغطي ظهري".
وأوضحت: "لست مجبرةً على هذا الفعل أو لفت الانتباه نحوي، فلدي تاريخ كبير يزيد عن 25 عاماً، وحققتُ نجاحات كثيرة، وكنت ارتديت ستايل جديداً أثناء حفل الافتتاح أيضاً، ولم أسلم من الهجوم أو السخرية، ولم أعرف بالمحاكمات والقضايا التي اتُّهمت فيها".