صارت وسائل التواصل الاجتماعي اليوم جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ولا مفر من ذلك لكن هناك مشاهير لا يستخدمون وسائل التواصل الإجتماعي مطلقاً.
فمثلاً يستخدم إنستغرام في عروض الموضة و "سيلفي" مساحيق التجميل ولإطلاع الناس على مستجدات حياتك.
بينما تويتر مخصَّص للمناظرات ولمشاركة آرائك وللعبارات الموجزة المعبرة، أما اليوتيوب فيركز هذه الأيام أكثر على المحتوى المطوَّل ويدور في معظمه حول السفر وإرشادات وضع مساحيق التجميل.
وفي الوقت الذي يقوم فيه بعض المدوِّنين الساعين إلى الشهرة بالنشر يومياً وأحياناً أكثر من مرة في اليوم في أكثر من تطبيق، يجتنب بعض المشاهير هذه التطبيقات بشكل كبير.
إيما ستون
حاولت إيما ستون من قبل أن تتواجد على تويتر، لكنها تركته بسرعة شديدة، ومنذ ذلك الحين وهي لا تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي. فهي تقول إنها ليست بحاجة إلى ذلك النوع من الضغط والتعليقات، وإنه لن يمثل تجربة جيدة بالنسبة لها.
دانييل رادكليف
يقول دانييل رادكليف إنه لا يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي؛ لأنه يحب أن تبقى حياته الخاصة، خاصة. ويرى أنه بمجرد أن تبدأ في إخبار الناس على الإنترنت عن حياتك الخاصة، عليك ألا تتوقع أن يؤخذ طلبك بالحفاظ على خصوصيتك على محمل الجد. نتفق معه في ذلك، فحجته تبدو منطقية.
سكارليت جوهانسون
لا تستخدم سكارليت جوهانسون أياً من وسائل التواصل الاجتماعي، وتقول إنها لن تمتلك يوماً حساباً على فيسبوك أو تويتر؛ لأنها ببساطة تملك أموراً أفضل تشغل بها وقتها ولأن مشاركة تفاصيل عن حياتها بصورة مستمرة يبدو شيئاً سخيفاً وبلا فائدة.
جينيفر لورانس
تشتهر جينيفر بأنها لا تجيد التعامل مع التكنولوجيا، وهي لا تخجل من ذلك. ففي واحدة من المقابلات التي أجريت معها، ذكرت أنها بالكاد تتمكن من متابعة رسائلها الإلكترونية؛ لذا فإن إنشاء حساب على تويتر يبدو لها أمراً مستحيلاً.
جورج كلوني
وسائل التواصل الاجتماعي لا تستهوي كلوني كثيراً؛ لأنه لا يرغب في أن يكون متاحاً على الدوام للنقد. إلى جانب كونه مدركاً تماماً مدى سهولة قول أو فعل شيء ما خاطئ على وسائل التواصل الاجتماعي، ومدى سهولة أن يرتكب هو خطأً ما ثم يُضطر إلى التعامل معه وإصلاحه. ينطوي الأمر على كثير من الإزعاج، فلمَ الخوض فيه أصلاً؟
كيرا نايتلي
تعتقد كيرا أن فكرة تويتر نفسها سخيفة؛ إذ ما معنى أن ينشر الناس ما يفعلونه هكذا باستمرار؟ وقد جربت استخدامه مرة في محاولة منها لتقبل الأشياء الجديدة، لكن لمدة 12 ساعة فقط، وباسم مستعار، لكنها نفرت من التجربة برمتها وقررت ألا تخوض فيها.
رايتشل مكأدامز
تقول رايتشل مكأدامز إنها جاهلة تماماً بوسائل التواصل الاجتماعي وما شابهها. فهي حتى لا تشاهد التلفاز، وعلى ما يبدو تطلع على الأخبار من الراديو. لكن هل هذا حقيقي فعلاً؟ إننا نشك في ذلك؛ إذ لا يمكن لأحد أن يكون قديم الطراز إلى هذا الحد. ستكون متأخراً عن معرفة الأخبار بأيام إن لم يكن شهوراً.
كيت وينسليت
تعارض كيت وسائل التواصل الاجتماعي بصرامة، وتقول إنها لا تعود بالنفع على أحد؛ إذ ترى أنها تشعر الشابات الصغار بالسوء حيال أنفسهن، إذ إن كل ما تفعله شبكات التواصل الإجتماعي هي أنها تُشعرهن بالحاجة إلى نيل إعجاب الجميع، وتؤدي في نهاية المطاف إلى مشاكل في الثقة بالنفس والرضا عن الجسم، ومختلف أنواع الاضطرابات الأخرى.
ماري-كيت أوسلون وآشلي أوسلون
يمتنع التوأم أوسلون عن استخدام أي نوع من وسائل التواصل الاجتماعي؛ إذ تحبان التمتع بالخصوصية. فمجدداً، لَأن تنشأ وسط الشاشات ومصوري المشاهير الذين يتابعون كل تحركاتك منذ كنت طفلاً، يفي بالغرض وزيادة.
إيميلي بلنت
تقول إيميلي بلنت إنها غير ملمّة بالأمر إلى درجة أنها تشعر وكأنها ديناصور عندما يتعلق الأمر بوسائل التواصل الاجتماعي. مجاراة الرسائل النصية ومتابعتها أمر صعب. ولكن جدياً هذا ليس شيئاً ترغب في فعله ولا بأس في ذلك مطلقاً. سيُسعدنا أكثر أن نراها تُبلي بلاء حسناً على شاشات العرض أكثر من شبكات التواصل الاجتماعي.
جينيفر جارنر
جينيفر تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي واجباً روتينياً لا تحتاجه في حياتها. بالإضافة إلى اعتقادها بأن لا أحد يرغب في رؤية ما وراء الكواليس في حياتها الخاصة. توصيل أطفالها من الحضانة وإليها وقضاء الوقت مع الأمهات الأخريات ليست أموراً شديدة التشويق.
جوليا روبرتس
تعتبر جوليا روبرتس تطبيق إنستغرام أشبه بمسلسل تلفزيوني. تدرك وجوده وتعرف ما يدور حوله لكنها لا تشاهده؛ لأن ذلك مضيعة للوقت من جهة نظرها. وهي تظن أنها لو امتلكت حساباً عليه سيهدر كل وقتها، ولديها أمور أفضل تقوم بها.