رشّحت صحيفتا AS الإسبانية وUOL البرازيلية، العاصمة القطرية الدوحة لاستضافة إياب نهائي ليبرتادوريس (مسابقة دوري أبطال أميركا الجنوبية)، والذي يجمع ريفر بلايت الأرجنتيني بمواطنه بوكا جونيورز.
ولم يتحدد موعد المباراة بشكلٍ قاطعٍ بعد، لكن من المرجح أن تُلعب بين 8 و9 ديسمبر/كانون الثاني 2018.
اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، أشار إلى أن المواجهة ستُنقل إلى ملعبٍ محايد بعد أحداث الشغب التي سبقت اللقاء الذي كان من المخطط أن يُلعب السبت 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس.
وتعهد "كونميبول" في بيانٍ صحافي "بدفع تكاليف السفر، والنقل، والإقامة، والطعام، لما يصل إلى 40 شخصاً من كلا الوفدين المرافقين للفريقين المرشحين للعب إياب نهائي ليبرتادوريس".
وتم ترشيح مدن مثل عاصمة باراغواي أسونسيون، والدوحة لاستضافة هذا الحدث الكروي. كما تمّ طرح خيارات أخرى مثل العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وميامي الأميركية.
لماذا تقرر نقل المباراة من بيونس آيرس؟
وكان من المقرر أن يحتضن ملعب "مونيمونتال" في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس المواجهة السبت 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، إلا أن جمهور ريفر بلايت اعتدى على حافلة فريق بوكا جونيورز، وتسبب بإصابة بعض لاعبيه، ما دفع إدارة الفريق لرفض خوض اللقاء.
ولتحديد قرار نهائي حول تاريخ مواجهة الإياب، أجرى "كونميبول" اجتماعاً الأربعاء 28 نوفمبر/تشرين الثاني، حضره ممثلون عن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، واتحاد باراغواي لكرة القدم، ورؤساء ناديي ريفر بلايت وبوكا جونيورز.
رئيس اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم آليخاندرو دومينغيز، أكد أن "ما حدث نهاية الأسبوع الماضي لا يمثل كرة القدم، كما أن هذه الظاهرة بمثابة المرض الذي يجب استئصاله".
وأضاف دومينغيز، "العنف ليس جزءاً من كرة القدم، كما أنه تم الخلط بين الشغف بكرة القدم والعنف".
إقامة اللقاء في ميامي الأميركية أمرٌ مستبعد
قبل الاجتماع، رشّحت وسائل الإعلام ميامي، وأسونسيون، وأبو ظبي لتنظيم مباراة إياب نهائي ليبرتادوريس.
لكن خلال اجتماع الأربعاء، تم اقتراح ملعب "خينيرال بابلو روخاس" وملعب "ديفنسوريس دل تشاكو" في باراغواي، وسط إصرار اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد القاري على تنظيم اللقاء خارج أميركا الجنوبية.
وقد نوقش إجراء المباراة على ملعب "هارد روك" في ميامي، إلا أن انشغال فريق ميامي دولفينز بمنافسات الدوري المحلي سيحول دون ذلك.
أما الخيارات الأخرى التي تم اقتراحها، فتمثلت في ملعب "خليفة" في الدوحة، وهو ملعب متطوّر تمت إعادة تهيئته في العام 2017، ليحتضن بعض مباريات كأس العالم 2022.
وعلى الرغم من تعدد الخيارات، فإن صحيفتي AS الإسبانية وUOL البرازيلية رجحتا وقوع اختيار "كونميبول" على الدوحة القطرية لاستضافة إياب نهائي ليبرتادوريس.
يشار إلى أن مباراة الذهاب انتهت بتعادل ريفر بلايت مع بوكا جونيورز 2-2، علماً بأن قاعدة الهدف خارج الأرض لا تطبّق في هذه الدور من البطولة.