مع سخونة موسم الجوائز، بدأت تكهنات موسم الأوسكار في الظهور. وبعدما اختُتِمَت مؤخراً مهرجاناتٌ سينمائية مثل البندقية وتورنتو وتيلورايد، بدأت الصورة تتضح للمرشحين الأقوى لهذا العام.
نستعرض فيما يلي بعض الأفلام التي قد تُحدِث تأثيراً كبيراً، وفق ما ذكره موقع Screen Rant الأميركي:
برادلي كوبر يخرج أفضل ما في لايدي غاغا.. A Star is Born
يبدو أن برادلي كوبر أنجز أولى مهامه الإخراجية ببراعة، إذ نجحت في كسب احترام الجميع بمن فيهم الأشخاص الذين شكَّكوا في نجاحها منذ البداية.
عُرِض A Star is Born للمرة الأولى في البندقية، قبل أن يُعرض أيضاً في تورنتو، ليُعزِّز ذلك من وضعه كفيلمٍ يستحق الاهتمام في هذا الموسم.
ويشعر النُّقَّاد أن الفيلم يستحق الترشيحات التي حصل عليها في جميع الفئات، بما في ذلك ترشيح كوبر لفئتي أفضل ممثلٍ وأفضل مخرج، بالإضافة إلى ليدي غاغا في فئة أفضل ممثلة.
ولعبت حملة تسويق شركة Warner Bros على وتر التناغم بين النجمين، مُلمحَةً إلى دراما رومانسية مدعومة بموسيقى تصويرية ساحرة.
وإذا كان هناك شيءٌ لا يصبُّ في مصلحة A Star is Born حالياً، فهو أنه من السيئ عادةً أن تكون المرشح الأول للفوز بالجائزة في مثل هذا الوقت المبكر، إذ إن هناك متسعاً من الوقت لحدوث هجوم لا مفرَّ منه على الفيلم.
First Man.. وتلك الخطوة الأولى على القمر
بعد مرور عامين على صدور الفيلم الخفيف La La Land، يعود المخرج داميان شازيل بفيلمٍ ناري منافسٍ آخر.
إذ حظي فيلم السيرة الذاتية لـ "نيل أرمسترونغ" First Man بجولةٍ ناجحةٍ للغاية في المهرجانات حتى الآن، بعد عرضه في البندقية وتيلورايد وتورنتو.
وتُشير ردود الأفعال إلى أن الفيلم أتى على مستوى التوقعات المنتظرة، بعد أن رفع شازيل من مستوى حرفته مرةً أخرى.
ويُنتظر من First Man أن يكون مرشحاً رئيسياً للفوز ببعض جوائز التمثيل أيضاً، وتحديداً رايان غوسلينغ في فئة أفضل ممثل والممثلة كلير فوي في فئة أفضل ممثلةٍ مساعدة.
Roma.. مغامرة نتفليكس بالأبيض والأسود
لا تتمتع الأفلام الأجنبية بسجلٍ طويلٍ في الوصول إلى قائمة المرشحين لجائزة أفضل فيلم، لكن فيلم Roma للمخرج ألفونسو كوارون قد يكون استثنائياً.
وباعتباره أول عملٍ له منذ فيلم Gravity عام 2013 (الذي حصد بسببه جائزة أفضل مخرج وكاد يفوز بجائزة أفضل فيلم)، فإن Roma عبارةٌ عن قطعةٍ فنيةٍ من حقبة السبعينيات تتبع حياة أسرةٍ من الطبقة المتوسطة في مدينة مكسيكو على مدار عام.
وأصدرت Netflix مقطعاً دعائياً للفيلم قُبيل عرضه للمرة الأولى في المهرجانات، ليُبهِر الكثيرين بروايته الشخصية وتصويره السينمائي الأسود والأبيض الجميل والخصب.
حاز فيلم Roma إعجاب النقاد، وأغدقوا عليه المديح بعد عروضه الأولى.
وربما لا تتمتع الأفلام التي تنتجها Netflix بأفضل سمعة، لكن يبدو أنها على وشك الحصول على دفعةٍ كبيرةٍ تُثبِّت أقدامها كفاعلٍ ذي مصداقيةٍ في حلبة الجوائز.
BlacKkKlansman.. من سبعينات القرن الماضي درس ما زال يُطبق اليوم
أخرج فيلم BlacKkKlansman أفضل ما لدى المخرج سبايك لي منذ سنوات، إذ وازن بين المرح والدراما في قصته المبنية على قصة حقيقية بطريقةٍ لا يحسنها غيره.
ورغم أنّ أحداث القصة تدور في السبعينيات من القرن العشرين، فإن الفيلم لا يزال مناسباً للوقت الحالي، وغير منفصل عن الواقع.
يحمل رسالة بشأن حالة العالم اليوم، وهو الأمر الذي يُحسب لصالحه.
ويُمكن القول إن لي تأخَّر في الوصول كثيراً، بعد أن أُقصي خلال فترةٍ سابقةٍ من حياته المهنية (وخاصةً بسبب فيلم Do the Right Thing).
ولن يخرج BlacKkKlansman من السباق بسبب تاريخ صدوره المُبكِّر، لكن يجب على شركة Focus Features بذل مجهودٍ أكبر حتى لا ينسى المُصوِّتون أمر فيلم لي.
ويُصدر العديد من المرشحين الآخرين الكثير من الضوضاء الآن، بينما لم يُشعل فيلم BlacKkKlansman شباك التذاكر بإجمالي الإيرادات المحلي الذي لم يتجاوز 45 مليون دولار.
وما زال من المحتمل أن يكون الفيلم ضمن قائمة المرشحين، لكنه ليس المرشح الأقرب للفوز بالتأكيد.
Green Book.. مفاجأة موسم الجوائز لهذا العام
يحتوي كل سباق أوسكار على مفاجأة، وفيلم Green Book هو مفاجأة عام 2018 دون شك.
وبعد عرضه المفاجئ أمام المُشاهدين في تورنتو، أصبحت هذه الدراما الكوميدية من إخراج بيتر فاريلي (أحد الأخوين فاريلي اللذين أخرجا فيلم Dumb and Dumber) بمثابة مصدرٍ لسعادة الجماهير.
الفيلم مبني على قصةٍ حقيقيةٍ، ويتتبع حياة الحارس المُقيم في نيويورك، توني ليب (فيغو مورتينسن)، الذي حصل على وظيفةٍ لقيادة سيارة عازف البيانو الأميركي دون شيرلي (ماهرشالا علي)، خلال جولةٍ قام بها في أعماق الجنوب.
ورغم اتفاق العديد من النقاد على أنّ الفيلم يتبع أسلوباً تقليدياً نسبياً في روايته وتعليقه على العلاقات بين الأعراق، فإن أداء أبطال الفيلم -المتوافقين تماماً- يرفع من مستوى العمل، ويمنحه لمسةً من الأصالة.
وحصلت تطلعات فيلم Green Book على دفعةٍ قوية، إثر فوزه بجائزة اختيار الجمهور في مهرجان تورنتو.
وتاريخياً، ترتبط هذه الجائزة ارتباطاً وثيقاً بجوائز الأوسكار.
ومنذ عام 2008، نجح 9 من أصل 10 فائزين بالجائزة في الترشُّح لجائزة أفضل فيلم من الأكاديمية، وتمكَّن ثلاثةٌ منهم من حصد اللقب.
The Favourite.. لا شيء يقف عائقاً للوصول إلى حب الملكة
تُعَدُّ شركة Fox Searchlight من أهم اللاعبين الرئيسيين في سباق الأوسكار، ويبدو أن فيلمها الرئيسي هذا العام هو The Favourite.
الفيلم من إخراج يورجوس لانثيموس، وتدور أحداثه في القرن الثامن عشر داخل إنكلترا.
يناقش التنافس الذي ظهر بين سارة تشرشل (ريتشل وايز) وأبيغيل ماشام (إيما ستون)، وفي خضم تباريهما للفوز بتفضيل ملكة إنكلترا (أوليفيا كولمان).
وحصل الفيلم على نقدٍ إيجابي في مهرجان البندقية، بعد أن مدح الكثيرون أداء الممثلين فيه.
وقدَّمت أوليفيا تحديداً أداءً بارزاً ضمن فريق العمل، يستحق أن تحصد عليه ترشيحاً شخصياً.
وعلاوةً على ذلك، تُشَكِّل الأفلام من هذا النوع تهديداً بسبب دقة إنتاجها، إذ يُمكن أن يحصد فيلم The Favourite حب الجماهير بفضل فروع الإنتاج والتصميم والأزياء.
والأمر الوحيد الذي قد يحول دون فوز الفيلم بالجائزة، هو أن إدراك لانثيموس قد يكون شديد البُعد عن التناغم الضروري لتستوعبه الأكاديمية بالكامل.
وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما سيفعله هذا الفيلم تحديداً في حفل توزيع جوائز الأوسكار، خاصةً مع وجود أمور خفيّة يُمكن أن تقلب الأمور رأساً على عقب.
If Beale Street Could Talk.. عن طفل زنا يريد تحرير والده المظلوم
عاد مُخرج فيلم Moonlight باري جينكينز بما يبدو أنه فيلمٌ دراميٌّ قويٌّ يُثير العواطف.
واقتبس المخرج الفائز بجائزة أوسكار رواية جيمس بالدوين، التي تحمل الاسم نفسه، وتروي قصة امرأةٍ حُبلى من حي هارلم تُحاول إثبات براءة خطيبها من جريمةٍ اتُّهِم بها.
وتلقَّى الكتاب قدراً كبيراً من الإطراء، إثر نشر الرواية الأصلية عام 1974، لذا من المتوقع أن يُصبح هذا الفيلم عملاً مُؤثِّراً.
وكان المقطع الدعائي واعداً بكل تأكيد، رغم أن نقد الفيلم لم يكُن بقوة نقد Moonlight.
لكن النقاد توافقوا على أنه فيلمٌ مُصَمَّمٌ بطريقةٍ جميلةٍ ويجذب المشاهدين بقصة حبٍّ قوية.
ورغم أنَّ فيلم Beale Street لم يفز بجائزة اختيار الجمهور في مهرجان تورنتو، لكنه أتى في المركز الثاني ضمن المرشحين للفوز بالجائزة، وهو الأمر الذي يُبشِّر بالخير بالنسبة لمن يطمحون إلى الفوز بجائزة أوسكار.
Vice.. السيرة الذاتية لديك تشيني الذي غيّر العالم
ربما كان فيلم آدم مكاي -الذي حمل في السابق اسم Backseat- المعروف باسم السيرة الذاتية لديك تشيني، بمثابة أكبر قنبلة منتظرةٍ في موسم الجوائز الجاري.
ولم ينتهِ تصوير الفيلم في الوقت المناسب لعرضه خلال المهرجانات المبكرة في فصل الخريف (لذا ما زالت جودته أمراً مجهولاً)، لكن الخصائص المذكورة على الورق تتحدث عن نفسها.
وسبق لمكاي نفسه الفوز بجائزة أوسكار، إذ نال جائزة أفضل سيناريو مقتبس عام 2015 عن فيلم The Big Short.
ويمتلك الفيلم فريق عملٍ فتَّاكٍ، بقيادة النجم المخضرم كريستيان بيل في دور تشيني (في تحول جديد في مسار أدواره السينمائية)، بالإضافة إلى إيمي آدمز المرشحة لخمس جوائز أوسكار (باحثةً عن فوزها المُتَأخِّر بالفعل).
ومن بين جميع الأفلام التي لم يرها أحد، يتمتع هذا الفيلم بأكبر احتماليةٍ لقلب الأمور رأساً على عقب في اللحظات الأخيرة.
ومن المتوقع أن يصل فيلم Vice إلى دور العرض السينمائية، في ديسمبر/كانون الأول.
ولم يُنشر أي مقطعٍ دعائي لفيلم Vice حتى الآن، رغم أنها قد تكون استراتيجيةً مقصودةً من جانب شركة الإنتاج، لكي لا يضيع الفيلم وسط زحام المهرجان.
Black Panther.. بطولة يصعب تجاهلها من الأكاديمية
اعترفت الأكاديمية بأفلام الكتب الهزلية (الكوميكس) على نحوٍ مُتَقَطِّعٍ في الفئات غير التقنية، لكن لم يسبق أن ترشَّح أحدها لجائزة أفضل صورة.
وإثر تَحَوُّل فيلم Black Panther للمخرج رايان كوغلر إلى ظاهرةٍ عالمية (بإجمالي أرباح 1.3 مليار دولار أميركي)، يعتقد الكثيرون أنَّ هذا هو الفيلم الذي يتمتع بأفضل فرصةٍ لكسر تلك القاعدة.
وخصص كيفن فيج، رئيس شركة Marvel Studios، ميزانية ضخمةً لحملة الجوائز، نتيجة شعوره بأن رواية كوغلر المصاغة بدوافع شخصية (التي ترتبط بموضوعات ذات صلةٍ بعالمنا المُعاصر) تستحق حصد الجوائز.
وبدا أنَّ Black Panther ضمن الفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم جماهيري، التي أعلنت عنها الأكاديمية العام الماضي، لكن تأكَّد الآن تأجيل العمل بهذه الفئة حتى ينتهي أعضاء الأكاديمية من صياغة معاييرها.
وفي وقت من الأوقات، بدت جائزة أفضل فيلمٍ جماهيري أشبه بجائزة ترضيةٍ ضعيفةٍ للفيلم، خوفاً من إهانة ظاهرة ثقافة شعبية.
لكن الأكاديمية ترغب الآن في منح الفيلم جائزةً رفيعة الشأن، وفئة أفضل فيلم هي الفئة الوحيدة التي تسمح بذلك.
والعقبة الوحيدة هنا تتعلَّق بقدرة Black Panther على الفوز بأكبر عددٍ من أصوات المركز الأول خلال الموجة الأولى من التصويت، وهو ما قد يكون أمراً صعباً نظراً لشهرة الأكاديمية بتحيُّزها الواضح ضد الأفلام التي تنتشر رُغم بساطتها وخلوها من أي تركيب.
وفي الوقت ذاته، سيُثبت فيلم Black Panther أنه يصعُب تجاهله.
Can You Ever Forgive Me? مكارثي تغير جلدها وتفاجئ الجميع
أثبت الأداء الضعيف لفيلم The Happytime Murders في شباك التذاكر أن ميليسا مكارثي تحتاج استراحةً من شخصيتها الكوميدية التقليدية.
ولحسن حظها، يلوح تغيير الوتيرة اللازم في الأفق.
وفي فيلم Can You Ever Forgive Me?، تلعب الفنانة المرشحة لجائزة أوسكار دور البطولة بشخصية الكاتبة لي إزرائيل، التي تحاول إعادة إحياء مهنتها المُتعَثِّرة بتزييف وبيع الرسائل التي تدَّعي أنها من كتابة أشخاصٍ مشهورين (مسرحيين وممثلين).
وتسير الأمور على نحوٍ رائعٍ حتى تحوم الشكوك حولها. ويشاركها ريتشارد جرانت البطولة في دور جاك صديق لي، الذي يُساعد بالمشاركة في احتيالها.
وقبل أن ينجح فيلم Green Book في قلب مهرجان تورنتو رأساً على عقب، كان فيلم Can You Ever Forgive Me? هو مفاجأة المهرجان الكبرى بعد أن أعلن عن نفسه منافساً شرعياً على الجائزة.
وحاز أداء مكارثي وجرانت إعجاب الجمهور، مما يجعلهما مصدر تهديدٍ في فئات جوائزهم الخاصة.
Widows.. انتقام نسائي مليء بالإثارة والأكشن
عاد إلينا ستيف ماكوين، مخرج الفيلم الفائز بأوسكار أفضل فيلم 12 Years a Slave، بهذا الفيلم من نوعية دراما الجريمة.
واستناداً إلى المسلسل التلفزيوني الذي يحمل الاسم نفسه، يتَتَبَّع فيلم Widows مجموعةً من الأرامل اللاتي يقررن الأخذ بزمام حياتهنّ، إثر تَعَرُّض أزواجهن للقتل خلال عملية.
وتتصدر فيولا ديفيس، الممثلة الفائزة بالجوائز، قائمة فريق العمل، كما تضُم القائمة عدداً من الأسماء الكُبرى الأخرى.
وأثار المقطعان الدعائيان المنشوران نوعاً مُختلفاً من أفلام السرقة، ويتمتَّع الفيلم بالقدرة على أن يكون مميزاً في حد ذاته.
ويكفي اختيار ماكوين أن يكون هذا الفيلم هو محطة عودته الإخراجية للتعبير عن مدى جودة العمل.
وفي أعقاب العرض الأول العالمي في مهرجان تورنتو، اتضح أنَّ Widows هو فيلم جريمةٍ مثيرٍ من الدرجة الأولى، حيث يتحوَّل ماكوين بسلاسةٍ إلى صناعة الأفلام السائدة.
Vox Lux.. سلبيات المشاهير التي لا تراها العيون
في العام الماضي، برزت شركة Neon كلاعب أوسكار بفيلم الكوميديا السوداء I, Tonya، الذي حصد عدداً من الترشيحات.
وحصد ذلك الفيلم بعضَ النجاحات في الجوائز الأخرى (مثل الترشح لجائزة أفضل فيلم من نقابة المنتجين الأميركيين)، لذا فالشركة تعرف كيف تُدير حملاتها.
ومن المثير للاهتمام مشاهدة كيفية إدارتهم لفيلمهم الجديد: Vox Lux، من بطولة ناتالي بورتمان في دور نجمة بوب تصل إلى القمة، بعد نجاتها من مأساةٍ مع شقيقتها.
والفيلم يستحق الملاحظة نظراً لاختياره تصوير الشهرة دون بهرجة واستكشاف جميع سلبيات ثقافة المشاهير.
The Ballad of Buster Scruggs.. الأخوان كوين في عرض أقل من المستوى
متى ظهر اسما جويل وإيثان كوين على الشاشة، سيلاحظها عُشاق السينما على الفور.
ويحكي الفيلم 6 قصصٍ مختلفةٍ من الغرب القديم، بطريقةٍ لا يستطيعها سوى الأخوين كوين.
وسلَّط المقطع الدعائي الضوءَ على العلامات المميزة للشقيقين، مثل الشخصيات الملتوية وحس الفكاهة الذي يحمل لمسة كآبة.
وتتولى Netflix توزيع الفيلم، الذي سيُعرض على خدمة البث الحي ابتداءً من نوفمبر/تشرين الثاني.
وعُرض الفيلم أول مرةٍ في مهرجان البندقية، حيث فاز بجائزة أفضل سيناريو.
ولطالما كان الأخوان كوينز ثنائياً يستحق الاهتمام، لكن هذا الفيلم يتطلَّب صياغةً جادةً ليكون عنصراً فاعلاً في دائرة الأوسكار.
ومن التعليقات الشائعة في أعمال النقد الأولى للعمل، أنه عرضٌ "أقل" من المستوى المعهود للأخوين، وهو الأمر الذي يُقلِّل من أفضلية الفيلم.
ويتطلع الناس دائماً إلى أعمالٍ عظيمةٍ من الأخوين، على غرار Fargo وNo Country for Old Men.
Stan & Ollie.. القصة غير المروية للوريل وهاردي
إذا كان هناك شيءٌ تُحِبُّه الأكاديمية أكثر من أفلام الحرب العالمية الثانية، فلا بد أنها الأفلام التي تدور حول صناعة الترفيه.
لذا يتطلَّع هواة الأفلام باهتمام كبير إلى فيلم Stan & Ollie، المُستوحى من القصة الحقيقية لثنائي الكوميديا لوريل وهاردي، خلال جولتهما في أرجاء بريطانيا في مرحلة ما بعد الحرب.
واشترت شركة Sony Pictures Classics حقوق الفيلم، وهي الشركة التي ستُركِّز كافة جهودها على هذا الفيلم، نظراً لأنها لا تمتلك أي حملات أخرى حالياً.
ويلعب جون ك رايلي، وستيف كوغان دور النجمين المُبدعين، وتنتظر الجماهير صدور المقطع الدعائي الأول للفيلم، من أجل الاطّلاع على ما يُخبئونه في جعبتهم.
هذه القائمة ليست شاملةً بالطبع، بل مجرَّد تجميع مختصر لعناوين الأفلام التي تمتلك فرصةً في الوصول إلى القائمة المرشحة لجائزة أفضل فيلم.
وبالتأكيد، ستستمر القائمة في التطوُّر حتى موعد صدور الترشيحات، في يناير/كانون الثاني.
فموسم الجوائز بدأ للتو.