وجدت دراسة أجريت مؤخراً أن الأشخاص الذين يعانون من الشعور بالوحدة رغم وجود الناس يميلون إلى نشر صور أقل ألواناً على تطبيق إنستغرام.
الشعور بالوحدة رغم وجود الناس تحدده فلاتر إنستغرام
وحسب صحيفة DailyMail البريطانية فقد شارك طلبة جامعيون في استبيان على الإنترنت يقيّم سمات الشخصية ومدى الرضا عن الحياة.
ثم قام الباحثون بعد ذلك بتحليل منشورات إنستغرام لــ 179 شخصاً شاركوا في الدراسة.
ونظروا في 25 ألف صورة لفهم كيفية استخدام المشاركين للألوان في صورهم التي يضعونها على وسائل التواصل الاجتماعي.
الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة ينشرون صوراً تحمل ألواناً أقل
قاس الاستبيان 5 سمات شخصية، هي: النرجسية، والرضا عن الحياة، والوحدة، وموقفهم من تطبيق إنستغرام، وجنسهم.
ووجد الباحثون أن الأشخاص المرتبطين عاطفياً كانوا ينشرون صوراً ملونة أكثر بينما كان الأشخاص غير المرتبطين يقومون بعكس ذلك.
تمَّ تحليل تلك الصور من حيث استخدام الألوان بشكل عام، والتنوع والتجانس، وما إذا كانت تلك الأمور تتسق معاً بشكل جيد.
وجد الباحثون كذلك أن الأشخاص غير المرتبطين أو الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة، ينشرون صوراً تحمل ألواناً أقل.
وقد تأكدوا من ذلك عندما سألوا المشاركين عن حياتهم العاطفية في ذلك الاستبيان.
وأخذ الاستبيان عوامل أخرى مثل النرجسية والرضا عن الحياة بعين الاعتبار.
الإيجابيون يستخدمون صوراً ملونة والمزاجيون بشكل أقل
ووجد الباحثون أيضاً أن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي الأكثر إيجابية يستخدمون صوراً أكثر تنوعاً في الألوان، بينما يستخدم الأشخاص المزاجيون صوراً فيها ألوان أقل.
واختلفت سمات الألوان المستخدمة في صور إنستغرام وفقاً لجنس الشخص أيضاً.
إذ بدت النساء أكثر ميلاً لنشر صور فيها ألوان متنوعة، بينما مال الرجال إلى نشر صور متناغمة.
كما وجد البحث كذلك أن الأشخاص الأكثر انفتاحاً اتسمت صورهم بتنوع أقل وتناغم أكثر في الألوان.
وتساهم هذه الدراسة في مجموعة بحثية عن تفضيلات الألوان وعرض الذات على الإنترنت.