فى سبيل الشهرة يمكنك تقديم أي لون من ألوان العمل الدرامي، لكن لا يشترط أن يكون أول الأدوار الذي يتم تقديمه السمة البارزة المصاحبة للنجم، فهناك عدد من النجوم الذي تعرفنا على وجوههم من خلال عدد من أفلام الرعب ، لكنهم أخذوا طريقاً مختلفة لاحقة.
يرصد التقرير عدداً من النجوم الذين قدموا أدواراً مميزة في أفلام الرعب ، والتي كانت الخطوة الأولى في مشوارهم الفني.
Critters 3 – ليوناردو دي كابريو
فيلم Critters 3 يحكي عن مجموعة من الكائنات الفضائية الغريبة تظهر لوس أنجلوس، وتقوم بالتهام كل ما ومن يقابلها، تنتقل من مدينة لأخرى حتى تستقر في المدينة الكبيرة، وسط محاولة الأهالي لمعرفة ماهية هذه الكائنات، تبدأ بعدها عائلة كليفورد بمغادرة البلدة الصغيرة، والانتقال إلى مدينة لوس أنجلوس.
تختبئ الكائنات الفضائية داخل أحد الصناديق، وتبدأ في التحول بعد الوصول إلى لوس أنجلوس، ويحاول الطفلان تشارلي وجوش تحذير والدهما من هذه الكائنات، لكنه لم ينتبه لتلك التحذيرات إلا في وقت متأخر، وتبدأ العائلة في التصدي لهذه الكائنات الغريبة حتى يقوم الأب بتدمير السفينة الفضائية التي أتت لنقل تلك الكائنات الشريرة.
الفيلم الذي تم إنتاجه عام 1991، يمثل بداية انطلاق الممثل الأميركي ليوناردو دي كابريو في عالم السينما، وقد سبق هذا العمل الظهور في مشاهد صغيرة في بعض الأعمال التليفزيونية مثل Romper Room and Friends، The New Lassie، Parenthoo.
دي كابريو أدى دور الطفل جوش، وأظهر الكثير من التفاعل مع طاقم العمل، كما أظهر موهبة كبيرة يمكن الاستفادة منها خلال المستقبل القريب.
Leprechaun – جينفر أنيستون
يقوم دانييل أوغرايدي بسرقة كيس يحوي قطعاً نقدية ذهبية من كائن شرير يدعى ليبريكون، في منطقة داكوتا الشمالية، يقوم بعدها بسجن الكائن في صندوق، وبعد عشر سنوات ينتقل لنفس المنزل عائلة جاي دي ريدنغ وأثناء عمليات إعادة الترميم يسمع أحد العمال المخلوق ليبريكون يتوسل للمساعدة من داخل الصندوق الموجود في القبو وبدون قصد يقوم بتحريره.
يبدأ بعدها ليبريكون بقتل العديد من الناس وإثارة الرعب في أفراد المنزل المتواجد بداخله، وتبدأ بعدها عملية البحث عن تمثال الليبريكون، وبعد العثور عليه يتم إلقاؤه في بئر ويتم إشعال النار فيها بواسطة وقود، وأثناء اشتعال النيران به، يقول الليبريكون "لن أرتاح حتى أحصل على ذهبي. اللعنة على هذه البئر التي سوف ترقد فيها روحي حتى أجد السحر الذي سوف يخلصني".
الفيلم الذي تم إنتاجه عام 1993 بطولة وارويك ديفيس، كين أولاندت، جنيفر أنيستون، تكلف إنتاجه 900 ألف دولار وتمكن من حصد حوالي 8 ملايين دولار أميركي.
الفيلم يعتبر الانطلاقة السينمائية للممثلة الأميركية جينفر أنيستون، وجسدت دور "توري ريدينج" ابنة العائلة الجديدة التي سكنت في المنزل الذي يحوي الليبريكون، وهو الدور الذي منحها أفضلية الظهور مجدداً على الشاشة الصغيرة من خلال المسلسل صاحب الشعبية الطاغية عالمياً Friends والذي تم إنتاجه عام 1994.
الليبريكون هو مخلوق أسطوري من الفلكور الأيرلندي ويتبع لما يسمى في الفلكور الأيرلندي الأوس سي وهو مصطلح يعني ما فوق الطبيعة والمخلوقات ذوات القدرات الخيالية. يُصور الليبريكون غالباً على شكل رجال قصيرين ذوي لحى كثيفة، يرتدون قميصاً شتوياً مع قبعة، ويقضون أوقاتهم في لهوٍ مرحٍ جالب للمشاكل.
Return to Horror High – جورج كلوني
سلسلة جرائم قتل تقع فى مدرسة كاربين الثانوية، يذهب ضحيتها عدد من رواد المدرسة، عام 1982، تلك الجرائم كانت المسودة الرئيسية التي حولها بيل فروهليتش لفيلم سينمائي، حول قاتل متخف تعجز الشرطة المحلية عن الإمساك به، ويقوم بقتل عدد من طلاب المدرسة الثانوية.
الطريف أن الفيلم تم تقديمه عام 1987 أي بعد خمس سنوات من المذبحة الحقيقية، لكن لوحظ أثناء التصوير حالات تعد على بعض رجال الشرطة الذين صاحبوا عمليات التصوير.
الممثل المبتدئ وقتها جورج كلوني والذي كان يبلغ من العمر 26 عاماً آنذاك، قدم شخصية أحد ضباط الشرطة المسئولين عن التحقيقات في حوادث القتل العشوائي التي وقعت في المدرسة، وقدم مردوداً قوياً لدى صناع السينما ساعده لفترة على الاستمرار في تقديم بعض الأعمال التليفزيونية سواء كمسلسلات أو أفلام متلفزة، حتى استطاع القيام ببطولة فيلم From Dusk Till Dawn عام 1996.
Cutting Class – براد بيت
تدور أحداث الفيلم حول علاقة حب شائكة بين شاب وفتاة والذي تم إطلاق سراحه مؤخراً من مستشفى للأمراض العقلية، بعد حادثة وفاة والده المشكوك فيها، والذي كان يقود سيارة لا يوجد بها فرامل، بعد خروجه من المشفى يجد صديقته السابقة على بأحد اعضاء فريق كرة السلة التابع للمدرسة الثانوية، وتبدأ بعدها عدد من الصراعات النفسية التي يواكبها وقوع عدد من جرائم القتل.
الفيلم إنتاج عام 1989، وبطولة دونوفان ليتش، جيل شولن، براد بيت الذي قدم شخصية دوايت أنجلز صديق بطلة الفيلم "شولن"، الأبعاد النفسية للمراهقين استطاع براد إظهارها على الشاشة، وقدم فيلماً أقرب للدراما النفسية عنه للرعب، استطاع إيصال رسالة للمنتجين بأن هناك نجماً كبيراً يولد، قدم بعدها بعامين فيلم Thelma & Louise أحد علامات السينما العالمية.
He Knows You're Alone – توم هانكس
بعد التخطيط لحفل زفاف مثالي، تحاول "إيمي" الهرب من أحد السفاحين الذي يرسل لها العديد من التهديدات التي قد تودي بحياتها إذا ما استمرت بمخطط الزفاف، وفي هذه الأثناء، تلجأ للهرب بمساعدة صديقها السابق حفاظاً على حياتها وحياة زوجها المستقبلي.
الفيلم بطولة كايتلين أوهيني، دون سكاردينو، بول غليسون وتوم هانكس في أول فيلم طويل له، إنتاج 1980 للمخرج أرماند ماستروياني.
يعتبر الفيلم الظهور الأول لتوم هانكس على الشاشة، حيث لم يكن سبق له الظهور من قبل في أي عمل فني، قدم بعدها عدداً من الأعمال التليفزيونية مثلBosom Buddies ، Happy Days، وظل يقدم الأعمال التليفزيونية البسيطة حتى قدم فيلم Sleepless in Seattle حيث جسد دور الزوج الذي توفيت زوجته وأصبح برفقة ابنه الصغير حتى التقى بحب آخر أنعش حياته العاطفية، شاركه بطولة هذا الفيلم الممثلة ميغ رايان.