هاني شاكر يعلق على صور خطوبة نجله الوحيد شريف بعدما أثارت موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.
أبدى الفنان المصري هاني شاكر أسفه على التدهور الأخلاقي الذي قال إنه أصبح سمة مواقع التواصل الاجتماعي حالياً، بعد موجة التعليقات الناقدة التي تلقاها بعد نشره صور خطوبة نجله شريف، تعليقاً على فستان العروس الذي وصفه البعض بأنه غير لائق.
وقال هاني، في أول تعليق على قراره بحذف صور خطوبة ابنه بعد الانتقادات التي طالته، خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "كل يوم"، إنه قرر ألا يشارك الجمهور مثل هذه اللحظات، وأضاف: "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان".
التعليقات تخطت حدود الأدب
وأشار نقيب المهن الموسيقية المصري إلى أن ما حدث كرد فعل على حفل خطوبة ابنه الوحيد شريف، تخطى حدود اللياقة والأدب؛ لأن هذا السجال لم تشهده مصر من قبل، مؤكداً أنّ مواقع التواصل الاجتماعي وفّرت بيئة خصبة للخروج عن حدود الأخلاقيات العامة.
وأضاف: "للأسف الشديد هناك بعض الناس شغلها الشاغل كيف تتطاول على الآخرين وكيف تضايق غيرها بشكل أو بآخر، ومثل ما كان الفيس بوك له مميزات، لكن من ضمن عيوبه أنه خلق لغة خارجة".
وأشار إلى أن هذا الحدث مثله تكرر في مهرجان الجونة السينمائي، بتعرض بعض الفنانات للتنمر والسخرية، وهو أمر غير مقبول، معلقاً: "كل واحد أصبح من حقه التطاول على البشر، ومن المفترض أننا نسمع هؤلاء المرضى، قلة الأدب أصبحت وجهة نظر، هناك من يشمتون في المرض والموت والزواج وغيرها، لست وحدي من يتعرض لهذه الممارسات الغريبة على المجتمع المصري، لكن ما حدث في مهرجان الجونة على سبيل المثال كان مثالاً سيئاً لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي".
لا يوجد تربص بيني وبين شيرين
من جهة ثانية، نفى هاني شاكر وجود حالة تربّص بالفنانة شيرين عبدالوهاب، مؤكداً أنّ النقابة حريصة على كل فنان وتتضامن معه، ولكن لا بدّ من التدخل، وقال: شيرين تعرف كم أحبها وأهتم بها، ولكن كان لازم أن تكون هناك وقفة في "أزمة البلهارسيا".
وأضاف: الأزمة الأخيرة لشيرين عبدالوهاب بسيطة، وسيتم حلّها وعندما عرضنا الوساطة لإنهاء النزاع، تم إخبارنا أنّ الملف برمّته معروض على المحكمة الاقتصادية، وهنا يجب ألّا نتدخل، ولكننا ما زلنا نعرض وساطة نقابة المهن الموسيقية إذا رغب الطرفان.
أزمة حمو بيكا
وتطرق شاكر خلال لقائه إلى الأزمة الدائرة بين فنانين شعبيين في مصر "مجدي شطة وحمو بيكا" قائلاً إنه لا يعارض أن يكون هناك نوع خاص من الفن الشعبي، لكن الفنانين لا يحملان أي نوع من التراخيص ولا التصريحات بالغناء، فضلاً عن أنهما لا يجيدان الكلام بالأساس، فكيف يمكن اعتبارهما مطربين؟