قتل 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بعد قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي وطائراته، مساء الإثنين 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، مراصد تخص المقاومة الفلسطينية وأراضي فارغة شرق قطاع غزة.
وحسبما نشر المركز الفلسطيني للإعلام، قالت وزارة الصحة إن مواطنين قتلا وأصيب 3 آخرون جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين شمال قطاع غزة.
وأضافت أن ضحايا القصف الإسرائيلي هما محمد زكريا إسماعيل التتري (27 عاماً)، ومحمد زهدي حسن عودة 22( عاماً).
وأفاد مراسل المركز الفلسطيني للإعلام بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت بالقذائف مرصدين للمقاومة شرق البريج، وآخر شمال القطاع، وثالثًا شرق مدينة غزة.
كما أغارت طائرات الاحتلال على أراضٍ فارغة شرق مدينة غزة، واستهدفت مرصداً شمال بيت حانون.
وفي الأثناء، قصفت طائرات الاحتلال المروحية غرفة في أرض زراعية بصاروخ قرب كيسوفيم بين مدينتي دير البلح وخان يونس.
أغارت طائرات الاحتلال على موقع شرق خانيونس، وآخر شرق دير البلح.
ويقول مراسلو المركز الفلسطيني للإعلام إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف أهداف بقطاع غزة على مدار الساعة، ما يثير الهلع والرعب في الآمنين.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية -مساء الإثنين- رشقات صاروخية تجاه مستوطنات الاحتلال في "غلاف غزة"؛ في تنفيذ سريع لتوعدها بالرد على جريمة الاحتلال في خانيونس.
واطلقت المقاومة أطلقت عشرات الصواريخ من أرجاء متفرقة من قطاع غزة فيما يبدو، بداية الرد على جريمة الاحتلال في خانيونس.
وأكدت كتائب القسام عبر موقعها الإلكتروني، أن المقاومة أطلقت رشقات صاروخية، وأن القبة الحديدية حاولت التصدي لها.
ودوت صافرات الإنذار في مستوطنات الاحتلال وسط سماع انفجارات هائلة.
من ناحيتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أكثر من 90 صاروخاً أطلقت من قطاع غزة، سقطت في المستوطنات المحاذية للقطاع في سديروت ونتيفوت.
وأعلنت مصادر إسرائيلية عن سقوط قذيفة هاون على حافلة للمستوطنين بمحيط غزة، ما أسفر عن إصابة إصابة مستوطن.
وذكرت المصادر أن قذيفة الهاون سقطت على الحافلة في "المجلس الإقليمي" أشكول، مما أدى إلى إصابة إسرائيلي وصفت جروحه بالخطيرة.
وسقط صاروخ على منزل في سديروت، مما أدى إلى إصابة ثلاثة إسرائيليين بجروح نقلوا على أثرها إلى مستشفى "برزلاي"، كما تلقى عدد آخر من الإسرائيليين العلاج الميداني جراء اصابتهم بالصدمة.