المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد ترفض الذهاب إلى الحج حتى يعاقَب قتلة خاشقجي

عربي بوست
تم النشر: 2018/10/26 الساعة 11:11 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/10/26 الساعة 11:22 بتوقيت غرينتش
المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد

قالت المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد إنها لن تذهب لأداء مناسك الحج ما دام قتلة الصحافي السعودية جمال خاشقجي لم ينالوا عقابهم.

وانتقدت بوحيرد، في تصريح لصحيفة "الشروق الجزائرية"، جريمة اغتيال خاشقجي بمقر القنصلية السعودية بإسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018.

وقالت بوحيرد التي عُرفت بنضالها ضد الاستعمار الفرنسي للجزائر: "بعد الذي حصل لجمال خاشقجي وبعد أن أصبح واضحاً لكل العالم أن المعارض السعودي اغتيل وبتخطيط من مستويات عليا في المملكة العربية السعودية، قررت ألا أحجّ طالما أن القتلة لم يعاقَبوا".

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن النائب العام السعودي سيزور إسطنبول الأحد، في إطار التحقيق في قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

وتنظر الشعوب العربية إلى بوحيرد التي ذاع صيتها خلال ثورة التحرير الجزائرية على أنها إحدى أيقونات النضال ضد الاستعمار.

وبوحيرد هي إحدى المناضلات اللاتي ساهمن بشكل مباشر في الثورة الجزائرية أثناء الاستعمار الفرنسي، في أواسط القرن العشرين، وكانت حينها في العشرين من عمرها.

التحقت بوحيرد بصفوف الفدائيين وأصبحت على رأس المطلوبين حتى أُلقي القبض عليها عام 1957 بعد إصابتها برصاصة في الكتف، وهنا بدأت رحلتها القاسية مع التعذيب.

وبعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا؛ ليطلق سراحها بعد عدة سنوات مع بقية الزملاء.

وكانت النيابة العامة السعودية أعلنت، الخميس، للمرة الأولى أنها تحقق في معلومات وردتها من تركيا مفادها أن المشتبه بهم في قضية قتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول "أقدموا على فعلتهم بنية مسبقة".

 

 

 

تحميل المزيد