وصل صلاح خاشقجي نجل الكاتب السعودي الراحل جمال خاشقجي وأسرته مساء الخميس 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، إلى الولايات المتحدة قادماً من المملكة العربية السعودية بعدما سمح له المسؤولون بالمغادرة بعد طلب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
وغادر صلاح خاشقجي، الذي يحمل الجنسيتين السعودية والأميركية وكان يخضع لحظر سفر، المملكة الأربعاء.
وقال مصدران سعوديان إن صلاح وأسرته انضموا إلى والدته وإخوته الثلاثة في واشنطن.
وبعد ساعات من وصولهم، كشف نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو عن أن بومبيو أبلغ قادة السعودية في الرياض هذا الشهر أنه "يريد عودة صلاح خاشقجي إلى الولايات المتحدة".
وقال بالادينو: "نشعر بالسعادة أن ذلك ما حدث" وأكد أن الولايات المتحدة تواصل السعي من أجل كشف "كل الحقائق" في مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول يوم الثاني من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال النائب العام السعودي، الخميس، إن النيابة العامة تلقت معلومات من الجانب التركي تشير إلى أن المشتبه بهم في واقعة مقتل خاشقجي، وهو كاتب مقال في صحيفة واشنطن بوست ومن منتقدي الحاكم الفعلي للسعودية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، "أقدموا على فعلتهم بنية مسبقة"، وهو ما يناقض بيانات رسمية سابقة بأن القتل لم يكن متعمداً.
جاءت مغادرة صلاح خاشقجي بعد يوم من لقاء بقصر اليمامة بالرياض تلقى فيه، بصحبة أفراد من العائلة، العزاء من العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ويعتقد مسؤولون أتراك وبعض المشرعين الأميركيين أن ولي العهد أمر بتنفيذ العملية التي قتل فيها خاشقجي.
وأظهرت صورة للقاء نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية صلاح وهو يسدد نظرات حادة لولي العهد أثناء مصافحته.