الرواية الرسمية السعودية، في نسختها الأولى الصادرة عن النائب العام، مليئة بالفجوات والثقوب التي لا يمكن لعاقلٍ تصديقها، وهي روايةٌ تثبت مدى الورطة التي وقعت فيها الرياض أو بالأحرى أوقعها فيها غباء من أمر وخطط ونفذ عملية التخلص من خاشقجي بهذه الطريقة البشعة. ولا أدل على هذه الورطة من ظهور نسخ مختلفة لهذه الرواية، من أجل إحكامها وجعلها أكثر إقناعاً، على غرار ما نشرته وكالة رويترز للأخبار على لسان ما تسميه مصدراً مسؤولاً، وهو ما لم يحدث أيضاً.
مقالات الرأي المنشورة في “عربي بوست” لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.