دخل السيد جمال خاشقجي إلى قنصلية بلاده لاستخراج ورقة إدارية معينة، وهناك اختفى بالكامل. إذا كانت عملية قتله مخططة منذ البداية فإن الأمر أكبر من مجرد اغتيال صحفي وإسكاته من أجل تخويف المعارضة بالخارج، ولكن وراء الأكمة م اوراءها. في هذه الحالة فإن اسم جمال خاشقجي لن يكون في مرتبة الصدارة من حيث الأهمية في حيثيات القرار السعودي، ولكن هناك عوامل أخرى وقتها ستقفز إلى الصدارة وعلى رأسها مكان تنفيذ العملية.
مقالات الرأي المنشورة في “عربي بوست” لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.