سيطرت 3 مشاعر مختلفة على محمد صلاح، نجم منتخب مصر وليفربول الإنكليزي، بعد انتهاء حفل الفيفا لتوزيع جوائز الأفضل. وحصل صلاح على المركز الثالث في تصويت جائزة أفضل لاعب في العالم خلف الوصيف كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس، والفائز الكرواتي لوكا مودريتش لاعب وسط ريال مدريد.
ولم يخرج الفرعون المصري خالي الوفاض، إذ فاز بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العام، والذي هز فيه شباك حارس إيفرتون غوردان بيكفورد، خلال ديربي مدينة ليفربول، الموسم الماضي.
وكشف مصدر مقرب من صلاح، أن اللاعب لديه 3 مشاعر مختلفة بعد انتهاء الحفل.
الرضا
يشعر النجم المصري بحالة من الرضا عما حققه، والوصول إلى المرحلة الأخيرة من سباق الأفضل، والتفوق على أسماء عظيمة مثل ليونيل ميسي وكيليان مبابي وإيدين هازارد وأنطوان جريزمان.
ويرى صلاح أن الوجود في بؤرة الاهتمام بالحفل يوم الإثنين 24 سبتمبر/أيلول، والأجواء المميزة التي أحاطت به، أمر "يشعره بالرضا إلى حد كبير، وسيدفعه لمحاولة تكرار الإنجاز مستقبلاً".
الدهشة
وكشف المصدر أن الدهشة تسيطر أيضاً على النجم المصري، بعد عدم اختياره في فريق العام المكون من 11 لاعباً.
وأوضح أن "صلاح يرى أنه من غير المعقول أن يكون ثالث أفضل لاعب في العالم، ولا يدخل تشكيلة الأفضل، خاصة أن الأول والثاني (مودريتش ورونالدو) لا يلعبان في نفس مركزه".
الأسف
الشعور الثالث الذي يخالج صلاح هو الأسف، بعدما نما إلى علمه أن الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، والحالي لأوزبكستان، لم يمنحه صوته في السباق على جائزة الأفضل في العالم.
وأوضح المصدر أن صلاح لم يتوقع أن يتجاهله كوبر في اختياراته، وشعر بالأسف من هذا الموقف، إلا أنه كان شعوراً لحظياً لم يدم معه طويلاً، وتجاوز الأمر.
ووقع اختيار كوبر على الثلاثي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ولوكا مودريتش في التصويت.