عرض رئيس الشرطة الماليزية، لأول مرة، صورة قال إنها لـ"القاتل الحقيقي" مُنفذ اغتيال المهندس الفلسطيني فادي البطش، المقيم بماليزيا منذ 10 سنوات، ووصف مهمته بأنها تمت "باحترافية عالية جداً".
وبدأت تنكشف بعض خيوط جريمة اغتيال البطش، بعد أن قال رئيس الشرطة الماليزية، محمد فوزي بنهارون، الأربعاء 25 أبريل/نيسان 2018، إن التحقيقات "توصلت إلى قرائن وأطراف خيوط، من شأنها أن تقود إلى الجهة التي تقف وراء الاغتيال".
وإذا كانت "حماس"، التي قالت في بيان لها إن فادي البطش ينتمي إليها، قد اتهمت إسرائيل بالوقوف خلف اغتيال البطش يوم السبت 21 أبريل/نيسان، فإن رئيس الشرطة الماليزية رفض اتهام "الموساد" الإسرائيلي بالوقوف وراء مقتل البطش، وأكد أنه "من خلال مساعدة العامة يمكن اعتقال المشتبه فيهما".
وفي أول ظهور إعلامي لها، قالت زوجة فادي البطش إنها تستعد للانتقال رفقة أبنائها إلى غزة، إلا أنها أكدت أنها ستواصل دراستها في ماليزيا؛ تنفيذاً لرغبة زوجها.