زعمت تقارير صحفية إيطالية أن نجم يوفنتوس كريستيانو رونالدو يظن أن طرده في لقاء فالنسيا الأخير ضمن الجولة الأولى لمسابقة دوري أبطال أوروبا جزء من مؤامرة تحاك ضده من قبل الاتحاد الأوروبي.
وتلقى رونالدو بطاقة حمراء مثيرة للجدل من قبل الحكم الألماني فيليكس برايش، بعد احتكاكه بمدافع فالنسيا، جيسون موريو، في لقاء الفريقين مساء الأربعاء الماضي.
وقالت صحيفة la Repubblica أنها علمت من مصادر مقربة من النجم البرتغالي أنه يؤمن أن طرده ليس سوى جزء من محاولة الاتحاد الأوروبي لإزاحته عن عرش أفضل لاعب في العالم.
وأضافت الصحيفة أن نجم السيدة العجوز الجديد يظن أن الاتحاد الأوروبي أعطى الإشارة الأولى في محاولته لإبعاده عن مكانته باختيار لوكا مودريتش كأفضل لاعب في أوروبا.
وأشارت الصحيفة أن إيمان "الدون" تام أنه ضحية لممارسات الاتحاد الأوروبي التي قد تكلفه الكرة الذهبية في نهاية العام الحالي، ولذا بكى اللاعب بعد البطاقة الحمراء.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن أنه سيتم الإعلان عن عقوبة كريستيانو النهائية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
ويغيب "صاروخ ماديرا" عن المباراة المقبلة ليوفنتوس في دوري الأبطال أمام يانغ بويز السويسري كما قد يغيب عن المواجهة على أولد ترافورد والتي تجمع فريقه الحالي بفريقه الأسبق مانشستر يونايتد الشهر المقبل.
ولم يعلق رونالدو الذي غادر الملعب والدموع تنهمر من عينيه، بعد على واقعة طرده مع فريقه الجديد يوفنتوس الذي انتقل إليه هذا الصيف قادماً من ريال مدريد.
لكن شقيقته كاتيا فيرو كتبت عبر حسابها على "إنستغرام": "العار على كرة القدم، أرادوا تدمير أخي، لكن الله لا ينام أبداً، العار".