قبل عام، في مثل هذا التوقيت، كتب مينا رامي عدلي تجربته في رفض ابنه في "مقابلة" لمدرسة دولية، وعبَّر عن شعوره بالغضب؛ لأن الطفل الذي لم يبلغ من العمر إلا 3 سنوات و7 أشهر تعرَّض للتنمر.
وكتب في منشوره أن المسؤولة عن إجراء المقابلة مع الطفل اتَّهمته بـ "الدلع" و "ضعف المستوى"؛ لأنها سألته عن الفرق بين الكرة والبالونة، وأن ردَّ الطفل لم يعجبها، الأمر الذي أثار غضب الأب، الذي دوَّن تجربته، وحظي حينها بتفاعل كبير وعشرات الآلاف من تسجيلات الإعجاب والتعليقات.
ابني اترفض في انترفيو المدرسةايوا ابني اللي عندوا ٣ سنين وسبع شهور اللي لسه قالع البامبرز من كام شهر رفضوه في انترفيو…
Geplaatst door Mina Rami Adly op Vrijdag 7 juli 2017
وبعد عام كامل كتب الأب أن طفله التحق بمدرسة في دولة "لوكسمبورغ":
"فاكرين ابني اللي (الذي) اترفض السنة اللي فاتت في مدرسة الجزويت بسبب الإنترفيو، واتقال عليه ضعيف، ومحتاجين نخاويه عشان مدلع!! النهارده أول يوم له في مدرسة حكومية في دولة لوكسمبورغ… الولد لما هيتخرج في المرحلة الإعدادية هيكون إن شاء الله بيتكلم 5 لغات، ده غير إن التعليم هنا مصنّف ضمن أحسن 10 في العالم… الولد معاه في المدرسة أولاد الوزراء ونواب مجلس الشعب، لأن جودة التعليم الحكومي أقوى بكتير من التعليم الخاص".
وأضاف مينا في منشوره مميزات المدرسة الحكومية التي التحق طفله بها، وكيف أن بها أبناء وزراء وسفراء؛ لأن التعليم الحكومي أفضل من التعليم الخاص.
فاكرين ابني اللي اترفض السنة اللي فاتت في مدرسة الجزويت بسبب الانترفيو واتقال عليه ضعيف ومحتاجين نخاوية عشان مدلع…
Geplaatst door Mina Rami Adly op Maandag 17 september 2018
قصة مينا أثارت تفاعل الكثيرين من أصدقائه والمتابعين، وبدأ آخرون في السؤال عن مميزات الدولة التي اختار مينا أن يكمل فيها تعليم طفله.
لوكمسبورغ ومستوى المعيشة بها
يتمتع معظم سكان لوكسمبورغ بمستوى معيشي مرتفع، ويعيش نحو 91.9% من السكان في المدن، ويتمتع السكان فيها بأعلى دخل بين الدول الأوروبية، إذ يزيد الدخل السنوي للفرد على 58.900 ألف دولار سنوياً، وهذا ما يمكن ملاحظته في متاجر المدينة.
فضلاً عن النهضة البنائية الحديثة، وأكثر ما يمثلها هو الشارع الأوروبي الجاري تشييده في قلب لوكسمبورغ، الذي يتم فيه البناء باستثمارات أوروبية عديدة، ومن المحتمل أن يتم الانتهاء منه في العام 2020، ليصبح أحد أهم الشوارع الأوروبية على الإطلاق.
أبرز مجالات العمل
بلد مزدهر اقتصادياً وشعب مرفَّه وفرص عمل رائعة، ونسبة بطالة ضعيفة جداً، وتتبنَّى الحكومة فكرة (اقتصاد مزدهر واستقرار اقتصادي لا يكتمل دون الاستعانة بالعمالة الأجنبية)، ولكنها تعطي الأولوية لبلدان الاتحاد الأوروبي، من ناحية جلب العمالة.
ومما قرأته من تقارير عنها فإنها تعتمد على البرتغال في ذلك بالدرجة الأولى، ويمكن الحصول على تأشيرة عمل، فالحكومة تضع خططاً ممتازة دوماً لتسهيل حصول الأجانب على إقامة العمل فيها، وخاصة المبرمجين والمطورين في مجال تقنية المعلومات.
مهندسو ومحللو أنظمة تقنية المعلومات مطلوبون بشكل أساسي في البلدان التي تحتاج المختصين في تقنية المعلومات، مهندسو الاتصالات مشمولون أيضاً في هذا التخصص.
وكذلك اختصاصيو البيانات والشبكات في مجال تقنية المعلومات، يعملون في مجالات التصميم والتطوير والإسناد للبيانات والشبكات وأنظمة العمل.
التعليم في لوكمسبورغ
لدى لوكسمبورغ نظام متعدد المستويات من التعليم العالي، بما في ذلك برامج البكالوريوس، والماجستير والدكتوراه، وتتمتع بمستوى عال في التعليم.
وتتميز جامعة لوكمسبورغ بتصنيفات عالمية في مجالي الأدب والعلوم، إضافة لتوفيرها منحاً دراسية لخريجي الثانوية التعليم الفني، مما يدل على الميل للتخصصات التقنية، علاوة على أنها تسمح لدخول برنامج مدته ثلاث سنوات لتدريب المهندسين في المعهد العالي للتكنولوجيا. ويجري التدريس في البرنامج باللغتين الفرنسية والألمانية.
نفقات الطلاب
نفقات المعيشة تصل من 700-800 يورو شهرياً. تكاليف الإقامة 400-800 يورو شهرياً. وتقدَّر تكاليف النقل بـ45 يورو شهرياً (باستخدام طالب جامبو السفر). تكلفة الغداء في كافتيريا الطلاب هي 4-5 من اليورو، في المطعم من 8-10 من اليورو.
أهم مجالات العمل بها
أهم صناعات البلاد هي المعدنية والكيميائية. قطاع الخدمات يشكل جزءاً مهماً بالاقتصاد، وخاصة البنوك.
أهم المنتجات الزراعية هي الحبوب، البطاطس، العنب.
متطلبات اللجوء إلى لوكسمبورغ
يجب على من يرغب في اللجوء إلى لوكسمبورغ تقديم ما يثبت شخصيته، وجنسية بلده.
شروط اللجوء إلى لوكسمبورغ مثلها مثل أي دولة، يجب على اللاجئ تقديم أسباب مقنعة مثل:
– أن يكون اللاجئ فى حاجة للحماية.
– لا يستطيع العودة لبلده لأي سبب.
- ألا تكون لدى اللاجئ بصمة في دولة أخرى من دول دبلن.
المساعدات والحقوق بعد قبول اللجوء:
– مرحلة اندماج المهاجر في برنامج اللغة والتدريب تمتد بين 18 و30 شهراً.
– الحق في لم الشمل لجميع أنواع الإقامات خلال 3 إلى 9 أشهر.
– تقديم راتب شهري يبدأ من 1400 إلى 1600 يورو شهرياً للاجئ الواحد + مساعدات السكن.
– ضمان صحي ووثائق سفر.
– الجنسية بعد 5-6 سنوات.
– الدراسة والعلاج المجاني (قانون الضمان الاجتماعي).
