يعبر كويكب يُطلق عليه اسم 2016 NF23 من أمام كوكبنا في الأيام القليلة المقبلة.
بينما يندفع في الفضاء الخارجي بسرعة تتجاوز 20 ألف ميل/الساعة (32 ألف كيلومتر/الساعة)، أشار عددٌ من تقارير الأخبار إلى أنه "سيقترب كثيراً" تجاه الأرض.
وبالنظر إلى حجم الدمار المُحتَمَل الذي كان من الممكن أن ينتج من التصادم، تنظر صحيفة The Independent البريطانية في حقيقة هذا الكويكب واحتمالية اصطدامه بنا.
ما هو الجسم محل التساؤل؟
NF23 هو كويكب كبير نسبياً، وطبقاً لبيانات وكالة ناسا للفضاء الحالية، فإنه سيقوم بما وصفته الوكالة بـ "اقترابٍ وشيك" من كوكب الأرض يوم الأربعاء 29 أغسطس/آب.
يُصنَّف هذا الجسم على أنه جسم "آتن" أي أن مداره قريب من الأرض.
كم يبلغ حجمه؟
وصفه البعض وفق صحيفة The Independent البريطانية بأنه أكبر من الهرم الأكبر في مصر، أو مدرج الكولسيوم في إيطاليا، أو عين لندن، بينما اختار آخرون مقارناتٍ أكثر محلية، حيث كاتدرائية ليستر في إنكلترا، ومركز فكتوريا التجاري في نوتنغهام مقياساً لحجم هذا الزائر الكوني.
تفيد تقديرات وكالة ناسا بأن قطر الكويكب يتراوح بين 70 و160 متراً، ما يعني أنه إذا اعتمدنا المقياس الأكبر (160 متراً) فإنه سينافس بالطبع المعالم الكبرى مثل الهرم.
هل سيصطدم بالأرض؟
في الأغلب لن يصطدم بالأرض. وعلى الرغم من وصف ناسا للكويكب بأنه "مُحتَمَل الخطورة"، من المُتوقَّع أن يمر من أمامنا على بعد 3 ملايين ميل (حوالي 5 ملايين كيلومتر).
يبلغ قطر الأرض حوالي 8 آلاف ميل (13 ألف كيلومتر). وأي جسم يقع في نطاق 4.6 مليون ميل (7.4 مليون كيلو متر) من كوكبنا، فإنه يندرج تحت تصنيف "الخطر المُحتَمَل".
في الواقع من المُحتَمَل أن تمر كويكباتٌ أخرى على مسافةٍ أقرب بكثير لكوكبنا في الأيام المقبلة، ولكنها كويكبات مُؤكَّدٌ أن قطرها لا يتجاوز 6 أمتار.
ونشرت وكالة ناسا في وقتٍ سابق بياناً تقول فيه: "لا توجد في الوقت الحالي أيُّ كويكباتٍ من المُتوقَّع أن تؤثِّر على الأرض في المائة عام المقبلة".
ـــــــــــــــــــــــ
اقرأ أيضاً
عندما أهدر رونالدو فرصة تحولت فيما بعد إلى تمريرة حاسمة أضحكت الجماهير (فيديو)