أهدر كريستيانو رونالدو فرصة أمام المرمى، لكنَّ لمْسته تحولت إلى تمريرة حاسمة لماريو مانزوكيتش، ليفوز يوفنتوس 2-0 على لاتسيو في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، السبت 25 أغسطس/آب 2018.
وحصد يوفنتوس، الساعي للقبه الثامن على التوالي، النقطة السادسة من ،مباراتين لكن رونالدو ما زال بانتظار هدفه الأول منذ انتقاله قادماً من ريال مدريد.
وأحرز بيوتر جيلينسكي هدفين، ليحوِّل نابولي تأخُّره بهدفين إلى فوز 3-2 على ميلانو، ويمنح مدربه الجديد كارلو أنشيلوتي بدايةً لا تُنسى على أرضه، خاصة أنها جاءت على حساب فريق قاده 8 مواسم.
https://www.youtube.com/watch?v=oJEtIfvFtOk
وظهر المهاجم جونزالو هيغوين للمرة الأولى مع ميلانو، منذ انتقاله قادماً من يوفنتوس على سبيل الإعارة، لكنه لم يفعل الكثير.
ووضع ميرالم بيانيتش، يوفنتوس بالمقدمة في الدقيقة الـ30، بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، قبل أن يضيف الفريق القادم من تورينو الهدف الثاني قبل 15 دقيقة من النهاية.
ولمس توماس ستراكوشا، حارس لاتسيو، تمريرة جواو كانسيلو العرضية المنخفضة، لتصطدم بقدم رونالدو.
وحوَّل رونالدو الكرة بقدمه اليمنى في اتجاه المرمى، لكنها اصطدمت بكعب قدمه اليسرى لتتهيأ أمام مانزوكيتش، الذي سددها في الشباك، ليصبح هدفا كوميدياً أضحك الجماهير.
وكاد رونالدو ينهي صيامه عن التسجيل في الدقيقة الـ71، لكن الحارس الألباني أبعد الكرة فوق العارضة.
وأنقذ فويتشيخ شتينسني حارس يوفنتوس، الذي حافظ على مكانه في التشكيلة الأساسية على حساب ماتيا بيرين الوافد الجديد، فرصتين في الشوط الأول عندما أبعد تسديدة سيناد لوليتش، ثم خرج من مرماه ليوقف هجمة ماركو بارولو المرتدة الخطيرة.
وقال ماسيميليانو أليغري، مدرب يوفنتوس: "كرة القدم الايطالية مختلفة تماماً عن الإسبانية. رونالدو يتفهم ذلك، وهو يتأقلم بشكل جيد للغاية".
وأضاف المدرب، الذي وضع بليز ماتودي وفيدريكو برنارديسكي في التشكيلة الأساسية على حساب باولو ديبالا وخوان كوادرادو: "كانت هناك مخاطرة بشعورنا بالنشوة من الحماسة الناتجة عن ظهور رونالدو الأول على ملعبنا".
وتابع: "أملك تشكيلة قوية للغاية، وعلينا تقييم كل اللاعبين. كنا بحاجة لهذه الإمكانات في وسط الملعب اليوم. هناك بعض الأوقات التي ستكون فيها الأمور مجنونة وأخرى هادئة. علينا العثور على توازن أفضل".
وصعق ميلانو الجميع باستاد سان باولو عندما سدد جياكومو بونافنتورا كرة مباشرة مذهلة بالشباك، ليمنح فريقه التقدم في الدقيقة الـ15، وضاعف دافيدي كالابريا الفارق إثر تمريرة من سوسو بعد 4 دقائق من بداية الشوط الثاني.
وقلَّص جيلينسكي الفارق بعد ذلك بـ3 دقائق، بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، بعدما فقد ميلانو الكرة في منتصف ملعبه، وبدت عودة نابولي ممكنة بعد ذلك.
وأدرك اللاعب البولندي التعادل في الدقيقة الـ67، عندما فشلت محاولة دفاع ميلانو بإبعاد الكرة بعد ركلة ركنية عن قدمه، ليسددها في المرمى، وأكمل البديل دريس ميرتنز المهمة قبل 10 دقائق من النهاية؛ إذ حوّل تمريرة آلان العرضية المنخفضة في المرمى.
وأطلقت جماهير نابولي صيحات ساخرة عندما أطاح مهاجمها السابق هيغوين بتسديدته الوحيدة في المباراة خارج الملعب.
ويملك نابولي، وصيف البطل، في الموسم الماضي تحت قيادة ماوريتسيو ساري، 6 نقاط من انتصارين.