أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، الأحد 29 سبتمبر/أيلول 2024، أنها استهدفت بواسطة الطيران المُسيَّر هدفاً حيوياً في ميناء مدينة إيلات جنوبي إسرائيل، في حين دوت صفارات الإنذار في المدينة، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وفي بيان عبر حسابها بمنصة إكس، قالت "المقاومة الإسلامية في العراق" إنها قصفت "هدفًا حيويًا في أم الرشراش (إيلات) في أراضينا المحتلة، بواسطة الطيران المُسيَّر"، وتوعدت بالاستمرار في دكّ معاقل من وصفتهم بالأعداء بوتيرة متصاعدة.
وجاء الهجوم بعد يوم من اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية مساء الجمعة أسفرت أيضاً عن مقتل قيادات بارزة في الحزب وقائد في الحرس الثوري الإيراني.
ومنذ أشهر، تستهدف المقاومة الإسلامية في العراق بشكل متكرر مواقع إسرائيلية ردًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وزادت وتيرة هجمات الفصائل العراقية في الأيام الأخيرة في ضوء التصعيد الإسرائيلي على جبهة لبنان، حيث تشن تل أبيب أعنف وأوسع هجوم منذ بدء المواجهات مع حزب الله اللبناني قبل نحو عام.
وفجر الأربعاء، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها هاجمت ما وصفته بالهدف الحيوي شمال فلسطين المحتلة بصاروخ "الأرقب"، وقبل ذلك أعلنت مهاجمة هدف آخر قرب غور الأردن بالطيران المُسيَّر.
وتضمّ "المقاومة الإسلامية في العراق" فصائل أبرزها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء، وهي فصائل مستهدفة بعقوبات أمريكية.
ومنذ أبريل/نيسان الماضي، أكّدت إسرائيل وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق دون أن توجّه أصابع الاتهام إلى جهة محددة، قائلة إنها اعترضت المُسيَّرات خارج مجالها الجوي.