قُتل شخص وأُصيب آخر في قصف إسرائيلي استهدف سيارة كانوا يستقلونها على طريق مطار دمشق الدولي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الجمعة 20 سبتمبر/أيلول 2024.
ونقل المرصد عن مصادر أنَّ الشخص قُتل داخل سيارة إثر احتراقها على طريق مطار دمشق الدولي حيث شوهدت السيارة قرابة الساعة الخامسة من فجر اليوم، وتزامناً مع ذلك سُمعَت أصوات سيارات الإسعاف في المنطقة.
المرصد أضاف: "السيارة تعود لشخص يعمل ضمن كتائب (حزب الله العراقي)، الذي يملك عدة مقرات واستراحات في المنطقة، فيما لم يتضح بعد ما إذا كان القتيل من (حزب الله العراقي) أم لا ولا تزال هويته مجهولة حتى اللحظة"، كما أكدت مصادر أخرى للمرصد السوري، أنه لم تُسمع أصوات انفجارات ضخمة في المنطقة.
في حين ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن الاحتلال اغتال شخصية بارزة في هجومه على محيط العاصمة السورية.
وسبق أن أشار المرصد إلى وصول عدد من عناصر حزب الله العراقي إلى المستشفيات في دمشق ومحافظة ريف دمشق، نتيجة تعرضهم لإصابات بعد انفجار أجهزة اتصال كانوا يحملونها.
وبلغ عدد الجرحى 22 شخصاً لم تُكشَف جنسياتهم في محافظتي دمشق وريف دمشق، نتيجة انفجار أجهزة اتصالات شخصية خاصة بـ "حزب الله" اللبناني.
ومنذ بدء عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت أهدافاً لقوات النظام السوري وأخرى لمجموعات تقول إنها موالية لإيران، وطال القصف مراراً مطاري دمشق وحلب، مما ألحق أضراراً بهما وأخرجهما أحياناً من الخدمة.
وكان آخر الاستهدافات الإسرائيلية في سوريا، غارات استهدفت في الثامن من سبتمبر/أيلول الجاري مواقع في مدينة مصياف بريف حماة، قالت مصادر إن إنزالاً جوياً لقوات إسرائيلية خاصة رافقها.