أقر الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء 18 سبتمبر/أيلول 2024، بتدمير نحو 96 ألف منزل في قطاع غزة، بزعم أنها كانت مفخخة.
حيث قالت إذاعة جيش الاحتلال، إنه "تم تدمير 96 ألف منزل في غزة منذ بدء العمليات، بينها نحو 14 ألفا بمدينة رفح جنوب القطاع وحدها" بداعي أنها "أبنية مفخخة".
"الأحياء المفخخة في رفح"
كما ذكرت أن "المبنى الذي تم الاستيلاء عليه وانفجر في رفح أمس الثلاثاء وأسفر عن مقتل 4 جنود وجرح 5 آخرين، هو واحد من آلاف المباني التي فخختها حماس في رفح"، على حد زعمها.
وأضافت: "ما عُرف بتهديد المباني المفخخة الذي أدى إلى مقتل العديد من الجنود في غزة منذ بداية المناورة البرية (في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، أصبح في رفح يُعرف بتهديد الأحياء المفخخة".
فيما ادعت أنه "في رفح، ليس مبنى مفخخا واحدا بل مجموعات مكونة من 30 – 40 مبنى مفخخ معا، وكل ما هو مطلوب هو كاميرا مركبة صغيرة مثبتة في أحدها لتصوير دخول قواتنا، ومعرفة متى يتم تفعيل آلية التنشيط عن بعد".
ووفق إحصاءات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، دمر الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على غزة 350 ألف منزل كليا وجزئيا، فيما ترك نحو 80 ألفا أخرى غير صالحة للسكن.
كما دمر كذلك 825 مساجد كليا وجزئيا و3 كنائس.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر، أسفرت عن أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.